ذبيان دعا الحكومة اللبنانية الى إتخاذ قرار شجاع بفتح قناة إتصال مباشر مع دمشق بملف النازحين
دعا رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الحكومة اللبنانية الى اتخاذ قرار شجاع وجريء بفتح قناة اتصال وحوار مباشر وصريح مع دمشق وحكومتها بملف النازحين واستعادة أفضل العلاقات الأخوية مع سوريا التي تمكنت من إحباط المؤامرة التي تعرضت لها، حيث سقطت كل المشاريع الهادفة لتمرير مشاريع التقسيم والتطبيع مع إسرائيل في المنطقة، وها هي فلسطين تعود مجددا القضية الأولى على مستوى العالم بأسره، وخير دليل على ذلك ما نشهده من حراك طلابي في الجامعات الاميركية والاوروبية، حيث بات إسم وعلم فلسطين على إمتداد العالم بأسره.
وأكد ذبيان ان “ملف النازحين السوريين مرتبط بشكل جذري بقانون العقوبات الاميركي قيصر الذي فرض على سوريا خلال سنوات الحرب الصهيو – اميركية عليها عبر الجماعات الارهابية، من اجل اسقاط دور سوريا الدولة والتي تشكل الحصن المنيع بوجه الكيان الصهيوني، ورغم كل الأزمات بقيت سوريا المعبر ورئة وشريان محور المقاومة الحيوي في المنطقة، ومن هنا ندعو جامعة الدول العربية والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي للسعي جديا من اجل رفع العقوبات عن سوريا بدل تقديم الهبات والرشاوى للبنان لابقاء النازحين على ارضه، فعندما تكون سوريا بخير يكون لبنان بخير والعكس صحيح”.
واضاف: “لا احد يهول بورقة توطين النازحين السوريين في لبنان لأن اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في لبنان منذ عام 1948 لم يتم توطينهم، رغم ان عددهم آنذاك كان اقل بكثير من النازحين السوريين اليوم والذي يقارب المليوني نازح، وتابع:”هل يصدق أحد ان دولة تشارك بإبادة الشعب الفلسطيني عبر المجازر التي ترتكب في غزة بشكل يومي بسلاح اميركي وأياد اسرائيلية ان تقوم بفرض عقوبات على دولة بحجم سوريا والتي عمرها من عمر التاريخ، فالكل يعلم من كان يمول الارهاب من داعش والنصرة وغيرها في سوريا، وعليه فان المطالبة بوقف العقوبات على سوريا ليس من أجل تأمين عودة النازحين وحسب، بل من أجل عودة سوريا الى سابق عهدها كدولة قادرة مانعة ولديها اكتفاء ذاتي، كما أن من يريد لبنان دولة مستقرة ويسعى لانهاء ملف النازحين عليه ان يقف بجانب سوريا والمطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها”.