بعد رؤساء الجامعات.. مسؤولو ثانويات أميركية يخضعون للاستجواب بسبب غزة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ لجنة الكونغرس، التي استجوبت رؤساء جامعات النخبة الأميركية بشأن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، تُحوّل اهتمامها الآن إلى حشدٍ من الطلاب الأصغر سناً.
وأوضحت الصحيفة أن من المقرر أن يظهر مسؤولون من مناطق المدارس العامة، في ثلاث مناطق ذات أغلبية ليبرالية – مدينة نيويورك، وبيركلي، كاليفورنيا، ومقاطعة مونتغومري، ماريلاند – في واشنطن هذا الأسبوع أمام اللجنة التي يقودها الجمهوريون لمناقشة “معاداة السامية” في المدارس.
وبحسب ما تابعت “وول ستريت جورنال”، سيسعى المعلمون جاهدين لتجنّب مستويات التداعيات التي واجهها مسؤولو الكليات بعد المثول أمام لجنة مجلس النواب المعنية بالتعليم.
ونقلت الصحيفة عن مستشار المدارس العامة في مدينة نيويورك، ديفيد بانكس، تأكيده، الأسبوع الماضي، أنه لا يشعر بالخوف من هذه العملية، ولن يتخذ موقفاً دفاعياً.
وقال بانكس إن “هناك مشاكل حدثت في مدارسنا وهي مؤسفة، لكنني أعتقد أننا استطعنا التعامل مع كثير منها”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ كل منطقة من مناطق التعليم الأساسي حظيت بالاهتمام بسبب الحوادث التي وقعت في المدارس منذ بداية الحرب على غزة، والتي أدّت إلى الاحتجاجات الطلابية.
ويأتي ذلك بينما تتواصل الانتفاضة، التي يقودها طلاب الجامعات الأميركية، بصورة متصاعدة، احتجاجاً على الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزَّل في غزة.