اخبار عربية ودوليةالرئيسية

المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف “نتساريم” ومشاهد لتصنيع الصورايخ

تواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف أجنحتها العسكرية، استهداف محور “نتساريم”، شمالي وسط غزة، متصديةً لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن ملحمة “طوفان الأقصى” المستمرة.

وقصفت كتائب شهداء الأقصى، الخميس، مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمداد لمحور “نتساريم”، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، حيث حققت إصاباتٍ مباشرة.

وقصفت كتائب شهداء الأقصى، بوابل من “الهاون” من العيار الثقيل أيضاً، تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته، في محيط منطقة الشيخ عجلين، جنوبي غربي مدينة غزة (قرب المنطقة التي تقيم فيها الولايات المتحدة الأميركية الميناء العائم).

وأكدت “شهداء الأقصى” تمكّن مقاتليها من قصف حشود آليات “الجيش” الإسرائيلي، بقذائف “الهاون”، جنوبي مدينة غزة.

في غضون ذلك، نشرت الكتائب مشاهد عن تصنيعها السلاح، وقيامها بإمداد الرشقات الصاروخية وتربيضها، وإطلاقها بصورة مركّزة على محور “نتساريم”.

ويُظهر الفيديو مقاتلي “شهداء الأقصى” وهم يصنّعون صواريخ من عيار 107 ملم، من داخل ورش التصنيع الميدانية.

بدورها، دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، القوات الإسرائيلية المتمركزة في “نتساريم”، بوابل من صواريخ قصيرة المدى.

ونشرت مشاهد توثّق تنفيذ مجاهديها مهماتهم في إحدى وحدات التصنيع.

أما كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فأطلقت قذائف “الهاون” والصواريخ قصيرة المدى على محور “نتساريم”، مستهدفةً تجمعاً لآليات الاحتلال.

وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، تجمعاً لقوات الاحتلال في الشيخ عجلين، بقذائف “الهاون”.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثّق استهدافها، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، قاعدة “زيكيم” العسكرية الإسرائيلية، برشقة صاروخية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى