أكد رئيس تجمع الفلاحين والمزارعين في البقاع إبراهيم الترشيشي أنه “لا يوجد أي خطّة جاهزة من قبل الدّولة، إنسي الدّولة وإنسي خططها”، وقال: “نحن لا نثق أبدًا بالدولة. فهي لا تقوم سوى بصرف الرصيد القديم والإرث القديم بكلّ المستويات وعلى كلّ الأصعدة. وما من شيء يدعى إنماء ولا نيّة للتّطوير”.
وفي حديث صحافي، أضاف الترشيشي: “لا شكّ أنّ زراعة السّمك تتطوّر وتتقدّم إلى الأمام بشكلٍ عامٍ، بفضل القطاع الخاص”، موضحًا أن “هذه الزراعة محصورة بين منطقتين: منطقة عنجر وعلى نهر العاصي بحيث يتم به تربية الأسماك هناك، ونشاهد أفضل أنواع الأسماك، نتيجة صفاء ونظافة المياه وبرودته، وهي تلائم أنواع مهمّة من السّمك”.
ولفت إلى أنّ “هناك بعض المزارع على الشاطئ البحري، تنمو حاليًا وتتطوّر على كافّة الأصعدة، وهذه التربية الجديدة تساهم بطريقة مباشرة في تحسّن الوضع الاقتصادي وإنتاج الأسماك الجيدة، وهذا الأسلوب أفضل بكثيرٍ من الاعتماد على صيد السّمك”، وتابع: “نحن غالبًا ما نشجّع على إنشاء مزارع للقريدس ولكل أنواع السّمك، مع تربيتها بطريقةٍ سليمةٍ، وهذا مستقبل في تربية الأسماك في المنظور القريب”.