ريفي: أنا مع بري ضدّ باسيل… والحريري
أستبعد إجراء الانتخابات في 6 أيار المقبل لأنّ السلطة مدَّدت لنفسها ولم تحترم استحقاقاتها القانونية
اعتبر وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي أنّ “هناك وزيراً يستعمل كلمة “البلطجة” ومن المفترض أن يتعاطى بالديبلوماسية وبحسن اللياقة، ولا يحق له ذلك.
وفي حديث ضمن برنامج “الأسبوع في ساعة” مع الزميل جورج صليبي على قناة “الجديد” قال ريفي: “لا خصومة شخصية مع باسيل بل “صدام سياسي”، وأقف الى جانب الرئيس نبيه بري في هذه المعركة ولست على عداء معه”.
كما اتهم ريفي باسيل بأنه “الفاسد الأوّل” وأنه يخشى على العهد منه، وسيقدّم للقضاء اللبناني كلّ الملفات حسب وصفه.
وطلب ريفي من النيابة العامة المالية أن تتوجه الى السلطات الفرنسية بالطلب من مجلة “الأوبسرفاتور” نشر كلّ أسماء الفاسدين وبأن تسمّيهم وجبران باسيل هو أحدهم، حسب وصفه، وأضاف: “إن كان إسمي وارداً فليفتحوا تحقيقاً معي فإما أن ندافع عن أموال أولادنا أو نلزم بيوتنا قبل أن يأكل الفساد لبنان”.
وبيّن ريفي أنه يؤيد “قنوات تواصل أمنية غير سياسية مع حزب الله، وقال: “في البعد اللبناني حزب الله هو شقيقي في الوطن وفي السياسة لديه بُعد إيراني وسلاحه استُعمل في الداخل وليقم وزير الداخلية بدوره في كشف المعلومات”.
وعن العلاقة مع الرئيس سعد الحريري قال ريفي “هناك خصام مع الرئيس الحريري لكنها ليست عداوة وعلاقتي ببهاء الحريري جيدة”.
وحول الانتخابات القادمة قال ريفي: “سنقدّم في الانتخابات المقبلة نموذجاً جديداً والصندوق هو الكلمة الفصل”، مبيّناً أنّ “ما مررنا به الأسبوع الماضي لامَس السلم الأهلي، وإنْ تجدّد الأمر فستكون هناك نية لتأجيل الإنتخابات وهذا يصبّ في مصلحة المتضرّرين من إجرائها إذ يبدو أنها ستكون لغير مصلحته”.
وحول تحالفاته قال “لن أتحالف إلا من مع يشبهني بالمبادئ، هناك مشروع إيراني يدعم “حزب الله”مالياً ويجب أن يكون هناك دعم عربي لمواجهته، في ما خص التمويل هناك بعض المرشحين الميسورين في دائرة طرابلس الإنتخابية.
واستبعد ريفي إجراء الانتخابات ستجري في 6 أيار المقبل فهذه السلطة مدَّدت لنفسها ولم تحترم إستحقاقاتها القانونية”.