اخبار عربية ودوليةالرئيسية

هل قتل أبو ماريا القحطاني بسيف مفخخ؟

لقي قيادي بارز في تنظيم “هيئة تحرير الشام” في شمال غرب سوريا مصرعه امس عندما فجر انتحاري نفسه في المضافة التي كان يقيم بها، ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر أن “أبو ماريا القحطاني واسمه الحقيقي ميسر الجبوري، توفي بعد وصوله إلى مستشفى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها عندما فجر انتحاري نفسه بعد ثوان من استقباله في بلدة سرمدا”.

وقالت مصادر المسلحين في إدلب إنّ انتحارياً فجّر نفسه داخل مضافة داخل مزرعة القحطاني في سرمدا شمال إدلب، ما أدّى إلى مقتل القحطاني وإصابة آخرين.

وتضاربت الأنباء حول طريقة اغتيال القحطاني، حيث قالت مصادر أخرى إنّه اغتيل بعبوةٍ ناسفة بسيارته، إلا أنّ الكثير من الناشطين في سرمدا نفوا ذلك، مؤكدين أنّ التفجير استهدفه داخل مقر إقامته.

وقال المغرّد الشهير في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي المعروف باسم “اس الصراع في الشام” في تغريداتٍ له إنّ التفجير جرى بواسطة سيف مُلغّم ضمن هدية تمّ تقديمه للقحطاني في “الفيلا” التي يُقيم فيها قرب مسبح حبلوص في سرمدا شمال إدلب.

وكان زعيم الهيئة، أبو محمد الجولاني، اتهم القحطاني بالخيانة، وزجّ به في سجون “هيئة تحرير الشام” مدّة 8 أشهر، قبل أن يُطلق سراحه في إثر الضغوط التي تعرضت لها الهيئة، مطلع الشهر الماضي.

واتهم ناشطون بقيام الجولاني بتصفية القحطاني خلال لقائه بقياديين تابعين للهيئة بحيث تم إصابتهم ضمن التفجير، وذلك بهدف إبعاد الشبهات عنه.

ولا تزال الأخبار شحيحة حول حادثة الاغتيال، حيث فرضت الهيئة طوقاً آمنياً في المنطقة ومنعت أيّ شخص الاقتراب أو التصوير.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى