مجتمع ومنوعات

بعد تكريمه سفيراً للسلام.. الشيخ صهيب حبلي “في الإسلام السلام…والمشكلة في التطبيق”

تقديراً لجهود وتأكيداً على دوره المعتدل والذي يمثل الإسلام الوسطي قام اتحاد السلام العالمي “يو بي أف” بتكريم رئيس جمعية ألفة الشيخ صهيب حبلي كسفير للسلام، وفي كلمة له أكد ممثل الإتحاد في لبنان السيد توماس شيلين ان تكريم الشيخ حبلي في شهر رمضان المبارك هو تأكيد على دوره المعتدل والمنفتح في خدمة الانسانية جمعاء”.

ولفت توماس الى أن “رحمة رب العالمين هي الاهم من اجل تحقيق الهدف من هذه الدنيا وهو الوصول الى الجنة، فوفق مختلف الشرائع السماوية ومن ضمنها المسيحية فإن الرحمة الربانية هي التي تدخل الفرد الجنة، وهذا ما أكد عليه الرسول محمد (ص) بقوله أن ” رحمة الله وحده هي القادرة على ذلك”.
وختم توماس مؤكدا انه “لا يمكن تجاهل حقيقة وجود اشخاص يستحقون لقب سفراء السلام كأمثال الشيخ صهيب حبلي حيث انهم يسعون لنشر ثقافة ومفهوم السلام بين الناس بغض النظر عن اختلاف الاديان والطوآئف والمذاهب وتمايزها”.
من جهته شكر الشيخ حبلي إتحاد السلام العالمي “يو بي أف” وممثليها على خطوتهم مشيراً الى ان هذه الشهادة تجعلنا نفتخر بمنهجنا الرباني الوسطي الإعتدالي وعلى أننا لا نقوم الا بالعمل الذي يرضي ديننا الإسلامي الحنيف والذي لا يتعارض مع باقي الشرآئع السماوية، فكل مسلم بحق ينبغي ان يكون سفير للسلام،ففي الإسلام السلام..هذا إن سار حسب السلوك الذي رسمه الله له، لان الكتب السماوية تدعو للسلام ولكن المشكلة في تطبيق هذه التعاليم، وبعض الاشخاص الذين يأخذون الدين غطاءاً لمشاريعهم المشبوهة”.

وختم الشيخ حبلي مؤكدا ان “الدعوة لإحلال السلام أولا وأخيراً يجب ان تكون موجهة هذه الأيام الى فلسطين المحتلة، فهي مهد الإيمان والديانات ففيها مسرى الرسول (ص) ومنها إنطلق سيدنا المسيح ابن مريم عليهما السلام، حيث نشهد وللأسف منذ ستة أشهر أبشع جريمة إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم، لا سيما الدول التي تزعم الدفاع عن العدالة الانسانية حول العالم”.c

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى