اخبار محليةالرئيسية

ذبيان: هل باتت الدعوة للصلاة من أجل جنوب لبنان جريمة؟

أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان ان العدوان الاسرائيلي على مدينة بعلبك هو محاولة من قبل العدو للإيحاء بأنه قادر على توسيع رقعة المواجهة وعدم حصرها جنوباً حيث يقوم بإستهداف المدنيين الآمنين في منازلهم وآخرها استشهاد عائلة مرجي، في وقت يدرك هذا العدو على المستويين العسكري والسياسي أن فتح المواجهة مع المقاومة في لبنان لن تكون نتائجها أقل سوءاً بالنسبة اليه مما يعانيه جيش الاحتلال في قطاع غزة بعد اكثر من خمسة أشهر على العدوان، حيث لم يحصر كيان الاحتلال سوى الهزائم وارتكاب المجازر بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني حيث فاق عدد الشهداء الـ 30 ألفا وعشرات الاف الجرحى، ودماء هؤلاء الشهداء ستكون وصمة عار تلاحق كل متخاذل ومتواطىء عن نصرة الحق في فلسطين وغزة.
من جهة ثانية سأل ذبيان هل باتت الدعوة للصلاة من أجل جنوب لبنان جريمة عند البعض وهل أدنى معايير الوطنية تقبل بهكذا سلوك، أم أن السياسة باتت تتحكم حتى في الضمير الإنساني والسلوك الديني، وأليس السيد المسيح الذي إنطلق برسالته السماوية من بيت لحم في فلسطين قبل أن يُصلب من قبل يهود وتجار الهيكل، وهم أنفسهم اليوم يستهدفون البشر والحجر في فلسطين في حرب إبادة يندى لها جبين الإنسانية”.
وأضاف ذبيان:”أين تكمن جريمة الأخت مايا زيادة التي ننحني أمام موقفها الإنساني والوطني والديني بعيداً عن أي تحريف أو تشويش لموقفها المشرف، حيث نشهد كيف ان الغرب ينتفض نصرة لغزة وشهدائها من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يستشهدون بالقصف جوا وبرا، او جوعا وعطشاً بفعل الحصار الصهيوني الغاشم، او عبر المظلات الغذائية التي تحولت آداة للقتل، والمؤسف ان كل ذلك يحصل بظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي رسمي بإستثناء موقف وأفعال دول محور المقاومة الذي تحفظ بعضاً من كرامة التي باتت مهدورة على مذبح فلسطين وغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى