ذبيان: العدوان على اليمن يؤكد شراكة واشنطن ولندن مع الكيان الصهيوني في عدوان غزة
أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى ان “العدوان الاميركي – البريطاني المزدوج الذي إستهدف اليمن يؤكد على الشراكة بين واشنطن ولندن مع الكيان الصهيوني في العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، لافتا الى أن الغارات على عدد من محافظات اليمن تعكس التأثير الكبير الجبهة اليمنية على سياق الحرب في غزة، حيث بات الممرات البحرية مقفلة امام كيان العدو الى جانب إستهداف موانىء كيان الإحتلال بالصواريخ والمسيرات ما ساهم بتشديد الخناق على الكيان الإسرائيلي، الأمر الذي دفع بالأميركي والبريطاني الى القيام بتنفيذ العداون على اليمن واستهداف القواعد والمواقع التي تضرب عمق كيان الاحتلال.
وسأل ذبيان “هل سنسمع أي موقف دولي أو إدانة واضحة وصريحة لهذا العدوان الأميركي البريطاني الواضح والصريح على اليمن، أم سيتم إدراجه في سياق الدفاع عن أمن الكيان الغاصب الذي يقوم منذ أربعة أشهر بأكبر جريمة إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تجاوز عدد الشهداء الـ 27 ألفا وعشرات آلاف الجرحى دون أن يرف لأحد جفن”؟
وأضاف:”المفارقة التي يجب التوقف عندها انه في الوقت الذي تتحرك فيه مختلف دول العالم من أجل مطالبة المقاومة الفلسطينية بالإفراج عن بضع مئات من الجنود والمستوطنين الصهاينة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية والذي إعترفت صحيفة هآرتس العبرية بأنهم يحتلون أرضاً ليست أرضهم لم نسمع صوتاً واحدا مُندداً بما يرتكبه كيان العدو من إنتهاكات بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين تفاقمت معاناتهم منذ عملية طوفان الأقصى، حيث باتوا محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية فأين هي تلك العدالة الإنسانية المزعومة؟
وختم رئيس تيار صرخة وطن لافتا الى أن قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل الأونروا لا يمكن النظر اليه الا من زاوية العمل من اجل تنفيذ خطة الكيان الصهيوني من أجل تهجير ما بقي من أبناء قطاع غزة والشعب الفلسطيني عموماً، من خلال قطع المساعدات عنهم ما سيؤدي الى توقف الأونروا عن القيام بدورها المساند للشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات، والمستغرب أن قرار وقف تمويل الاونروا، جاء بعد أيام على صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي أدان ولو شكلياً الكيان الصهيوني بجرم إرتكاب الإبادة الجماعية في غزة، ولعل هذا ما يكشف مدى الإذعان الدولي في خدمة الكيان الصهيوني الذي يواصل إقتراف جرائمه في قطاع غزة بكل دم بارد دون أي رادع.