اخبار محلية

ذبيان: عمليات الإغتيال في سوريا ولبنان تُعطي محور المقاومة الحق المطلق في الرد على هذه الإعتداءات

أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى أنه “بات من الواضح ان كيان الإحتلال الإسرائيلي يسعى الى التغطية على هزيمته العسكرية في قطاع غزة، بعد مرور اكثر من مئة يوم على العدوان الذي لم يحقق اي شيء ملموس، سوى المزيد من القتل والمجازر بحق المدنيين في غزة، عبر اللجوء الى عمليات الاغتيال واستهداف المقاومين والمستشارين العسكريين في سوريا وجنوب لبنان.
وإذ تقدم ذبيان من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادة الحرس الثوري بالتبريكات باستشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين في سوريا، لفت الى ان اغتيال عدد من المستشارين الإيرانيين والمدنيين السوريين في العاصمة السورية دمشق يشكل انتهاكا للسيادة السورية، والتي تأتي في سياق إستمرار الحرب الإرهابية على سورية منذ اكثر من عشر سنوات، وشدد على أن هذه الإعتداءات وسلسلة عمليات الإغتيال سواء في سوريا او في لبنان، تشكل إنتهاكا لجميع الخطوط الحمر ما يعطي محور المقاومة الحق المطلق في الرد على هذه الإعتداءات وفق ما تراه مناسباً.
من جهة ثانية لفت ذبيان الى أن البعض في لبنان يحاولون الربط بين ما تقوم به المقاومة على جبهة الجنوب وما تقدمه من تضحيات وشهداء وبين الملفات السياسية الداخلية، وهذا الأمر لا يمت للواقع بصلة لأن المقاومة التي تقوم بدورها الإنساني والأخلاقي والجهادي في الوقوف الى جانب فلسطين ودعم جبهة غزة، ليست بصدد ان تقايض او تساوم على دماء الشهداء بموقع سياسي او رئاسة جمهورية.
وختم رئيس تيار صرخة وطن موجها الدعوة الى بعض القوى في الداخل للتخلي عن مصالحها الخاصة، والتوافق مع باقي القوى السياسية حول المرشح الرئاسي الذي تتوافر لديه المواصفات المطلوبة، من أجل الخروج من دوامة الشغور الرئاسي والعمل على تحقيق الإستقرار السياسي بظل الخطر الأمني القائم على جبهة الجنوب، حيث ان المرحلة تتطلب التلاحم الوطني الداخلي بدل إطلاق الإتهامات والدخول في سجالات تصب في خدمة العدو الاسرائيلي، الذي يتربص بلبنان وينتظر أي فرصة سانحة للنيل من سيادته وما نراه في الجنوب خير دليل على ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى