غير مصنف

عدد الجنود الجرحى في جيش الإحتلال قد يصل إلى 20 ألفاً

تحدّثت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير، عن العدد المتزايد لجنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك “يُمثّل تكلفة خفية للحرب”.

وقال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لـ “بلومبرغ”، إنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.

وأضاف كليمان أنّه “لم يسبق رؤية كثافةً في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن”، مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، في حين أنّ السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع”.

ولفتت “بلومبرغ” إلى أنّ “هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، ومصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، والتي تظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب”.

في هذا السياق، قال ياجيل ليفي، أستاذ العلاقات المدنية العسكرية في “الجامعة الإسرائيلية المفتوحة”، إنّه “قد يكون هناك تأثير طويل المدى إذا رأينا نسبة كبيرة من المعوقين الذين يجب على إسرائيل إعادة تأهيلهم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية”.

فتاريخياً، “احتلت محنة الجرحى المرتبة الثانية بعد قصص الجنود الذين قُتلوا في المعركة”، بحسب “بلومبرغ” التي أوضحت أنّ “الجرحى يُتركون ليواجهوا واقعاً جديداً يمكن أن يكون مربكاً وصعباً، وبالنسبة إلى البعض، وحيداً، وذلك بعدما تتراجع الضجة المحيطة بقصص خدمتهم وبقائهم على قيد الحياة”.

ورأت الوكالة أنّ “الأعداد الكبيرة بشكل استثنائي من الجرحى في هذه الحرب ستمثل تذكيراً واضحاً بالصراع لسنوات قادمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى