إصابات واعتقالات خلال مواجهات مع الإحتلال بالضفة الغربية
المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني – فجر اليوم الجمعة- بعد اقتحامها العديد من مدن الضفة الغربية ومخيماتها، وشنها حملة مداهمات واعتقالات واسعة.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، وهم: محمد إسماعيل الريماوي، ومحمد نابت الريماوي، ورامز حمدان البرغوثي.
وفي الخليل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المواطنين واعتقلت آخرين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول شمال الخليل، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص، نقلوا إثرها إلى مستشفيات الخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا واعتقلت جهاد عبد العزيز الشحاتيت، وأسامة يوسف الشحاتيت، وولاء عمر عبد القادر عمرو، ومن قرية الصرة اعتقلت عيسى أبو هاشم، ومن بلدة تفوح اعتقلت طه محمد الطردة.
وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، استولت قوات الاحتلال على أكثر من عشرين مركبة، فيما اندلعت مواجهات مع الاحتلال خلال اقتحام البلدة.
وفي طوباس، أصيب مواطن واعتقل اثنان آخران، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة طوباس.
وأفادت مصادر طبية بأن المواطن أصيب بشظايا الرصاص الحي في الأطراف السفلية والصدر وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج وحالته مستقرة.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنيْن بعد مداهمة منزليهما، للضغط على نجليهما لتسليم نفسيهما.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من الجهة الشرقية برفقة جرافة وعدد من الدوريات العسكرية.
كما انتشر القناصة وقوات من المشاة في عدة مناطق بالمدينة، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدة آليات عسكرية وتمركزت في حي كفر سابا وحاصرت منزلا واعتقلت منه الشاب توفيق أبو لبدة، كما نشرت القناصة فوق عدد من بنايات الحي.
وفي بيت لحم، أصيب شاب من بلدة الدوحة غرب بيت لحم، اليوم الجمعة، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، عند حاجز “الكونتينر”، شمال شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، أوقفوا الشاب محمد العجوري واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، نقل إثرها إلى المستشفى.