رد المقاومة على إعتداء عيتا.. يحطم معادلة غالانت
على وقع الضربات التي يتلقاها على جبهتي غزة وجنوب لبنان وباقي جبهات محور المقاومة، يحاول العدو الإسرائيلي ان يُنعش ما تبقى من رئته المثقوبة من خلال تنفس بعض من الانجازات.
الانجاز الجديد الذي حاول الصهاينة تحقيقه من خلال محاولة يائسة للتهويل على اللبنانيين الصامدين، عبر محاولة استهداف المواطنين في عيتا الشعب وهم يشيعون شهيدهم، يأتي ليؤكد حالة اليأس التي باتت تسيطر على الصهاينة وقادتهم، حيث لم يعد باستطاعتهم السيطرة على ما افعالهم فيرتكبون الحماقات.
بالمقابل كان رد المقاومة على إعتداء عيتا الشعب سريعاً ليحطم معادلة غالانت التي قال فيها انه سيرد خمسة أضعاف، فجاء رد المقاومة أكبر حسابياً وفعلياً.
فالصاروخ الذي استهدف بلدة عيتا الشعب واطلق من مسيرة، ردت عليه المقاومة بستة صواريخ تساقطت على مستعمرة كريات شمونة.
اذا باتت معادلة العين بالعين هي التي تحكم مسار جبهة الجنوب، وكرمى المدنيين تسقط كل المعادلات ليكون بدل الصاروخ الواحد ستة صواريخ، فهل يدرك العدو مغزى رسائل المقاومة؟