الرئيسيةخاص دايلي ليبانون

رسالة المقاومة من الضاحية.. يدنا على الزناد

من قلب ضاحية بيروت الجنوبية إرتفعت القبضات وصدحت الحناجر، وعلت الهتافات دعماً لفلسطين وغزة والقدس والاقصى، وبالطبع تأييدا للمقاومة ولعملية طوفان الأقصى التي أعادت النبض الى فلسطين وقضيتها، ومن مجتمع المجتبى حيث الوقفة التضامنية الداعمة لغزة كان نداءات “لبيك يا غزة” و”لبيك يا أقصى” يترافق مع رفع رايات المقاومة وصور الشهيدين القائدين قاسم سليماني وعماد مغنية، والى جانب عدد من شهداء حزب الله ومعها لافتات الاستنكار للمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وعموم الشعب الفلسطيني، وعلى وقع الاناشيد الثورية التي قدمها المنشد علي العطار وفرقته كانت القلوب تسبق الحناجر في الهتاف لغزة والقدس والاقصى وكل تراب فلسطين.
هنا كان الموقف الشعبي حاسماً في دعم غزة والاقصى وكل فصائل المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة طوفان الاقصى التي أذلت الكيان الصهيوني واذاقته مرارة الهزيمة،
والى جانب الموقف الشعبي جاء الموقف السياسي حازماً على لسان نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي كان واضحا في مضمون ودلالات خطابه، حيث أعلن في رد على الحشود العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا أنه «لا تهمنا بوارجكم ولا تُخيفنا تصريحاتكم وسنكون لكم بالمرصاد لتبقى المقاومة»، مشددا على أن «حزب الله يعرف واجباته جيداً ويتابع خطوات العدو ومتى يحين وقت أي عمل سيقوم به».

كذلك أشار الشيخ قاسم، الى أن «عملية طوفان الأقصى ناجحة بكل المعايير وهي عملية تأسيسية ومحطة تاريخية استثنائية ومضيئة ستكون خالدة للمستقبل وستكون معلما أساسيا لكل المقاومين والاحرار».
اذاً لاقت ضاحية المقاومة في بيروت باقي التحركات الداعمة لمعركة طوفان الاقصى على امتداد عواصم العالم التي امتلأت ساحاتها بالملايين المؤيدين لفلسطين وشعبها ومقاومتها وانتفاضتها على جلادها، ومن بيروت كان الموقف حاسما والرسالة واضحة بأن يد المقاومة على الزناد متى دعت الحاجة الى ذلك وما نشهده من استهداف لمواقع العدو الحدودية ردا على الانتهاكات والخروق التي يقوم بها خير دليل على ان المقاومة حاضرة وجاهزة لأي مغامرة قد يفكر العدو بارتكابها على حبهة الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى