صياح «الديكة» أم «تانغو»؟
انتهى دور المجموعات. تصدّر من تصدّر وخرج الذي خرج. المونديال الروسي المفاجئ. مونديال خروج المنتخب الألماني من الدور الأول منذ 80 عاماً، ومتذيّل لترتيب مجموعة تصدّرتها السويد. مونديال تأكّد فيه تأهّل المنتخب الأرجنتيني وقائده ليونيل ميسي عند الدقيقة 86 من عمر المباراة الثالثة من المجموعة أمام نيجيريا. تصدّرت كرواتيا بالعلامة الكاملة (9 نقاط). ولحقتها الأوروغواي بتسع نقاط هي الأخرى. البرازيل بسبع نقاط وبمعاناة في مباراتي كوستاريكا وسويسرا. مونديال لم تقدّم فيه «الديوك الفرنسية» ما كان متوقّعاً منها، فلم تكن المتعة حاضرة بين كانتي وبوغبا ومبابي وغريزمان والبقية.
مونديال ليس فيه إيطاليا ولا هولندا. 20 ركلة جزاء حتّى الآن فقط في دور المجموعات (18 ركلة جزاء الرقم القياسي في تاريخ بطولات كأس العالم). كأس عالم غريبة. لكن هذا الدور انتهى. وانتهت معه أحلام كان قد رفعها المشجعون على أكتافهم، لكن بعض هذه الأحلام كانت ثقيلة الحمل عند بعض الدّول. الآن، الحمل أصبح أثقل وأثقل، اليوم السبت، هو افتتاح مباريات دور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم. سيواجه المنتخب الأرجنتيني المنتخب الفرنسي، بينما سيكون كل من الأوروغواي والبرتغال وجهاً لوجه في مباراة لن نتوقّع منها الكثير.
حسن رمضان – الأخبار