قوى الأمن تحذر المواطنين من تطبيقي ‘الحوت الازرق’ و’مريم’
لمديرية العامة لقوى الامن الداخلي تحث الاهل على توعية ابنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين
اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بيان لها انه وبعد تلقي عدد من الافادات من قبل المواطنين، حول اطفال تظهر عليهم علامات خمول ذهني ويحاولون الانتحار نتيجة استخدامهم لتطبيقي “الحوت الازرق” و”مريم”.
وبهدف نشر التوعية عن ابرز الجرائم المعلوماتية المرتكبة عبر الانترنت وبخاصة الالعاب الحديثة التي تؤثر بشكل سلبي على مستخدميها ولاسيما الاطفال، قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بشرح يضيء على خطورة هذين التطبيقين.
اولاً- الحوت الازرق (Blue Whale):
لعبة على شبكة الانترنت، تم التبليغ عن ضحايا قضوا انتحاراً من جرائها في عدة دول اجنبية وعربية.
وهي تتكون من تحديات لمدة 50 يوماً، وفي اليوم الاخير يطلب من اللاعب الانتحار، وتؤمن للأطفال مكاناً افتراضياً يحاولون اثبات انفسهم فيه، كما ان مصطلح “الحوت الازرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ ويقول البعض انها تقوم بالانتحار طوعا.
تنطوي هذه اللعبة على سلسلة من الواجبات التي تعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على اكمالها، وتتنوع هذه المهام بين السيء والمباح والخطر، ومنها :
– نحت عبارة “F57” او رسم حوت ازرق على يد الشخص او ذراعه باستخدام اداة حادة، ثم ارسال صورة للمسؤول للتأكد من ان الشخص قد دخل اللعبة.
– الاستيقاظ عند الفجر (الساعة 4.20) ومشاهدة مقطع فيديو يتضمن موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.
– مشاهدة اشرطة فيديو مخيفة كل يوم.
– ايذاء النفس او محاولة جعلها تمرض.
– عدم التحدث مع اي شخص طوال اليوم.
– الانتحار بالقفز من مبنى او الطعن بالسكين.
“ثانياً- مريم”:
هي لعبة رعب، تتميز بمرئيات ومؤثرات مرعبة، تدور احداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على ارشادها لتجد طريقها الى المنزل عبر توفير اجابات على اسئلة شخصية قد تخترق خصوصيته.
تكمن مخاطرها في عدة امور ابرزها:
قدرة اللعبة على الحصول وجمع معلومات شخصية عن المستخدم، الامر الذي ينتهك خصوصيته، ودخولها الى ملفاته على هاتفه من دون اذن.
تحفيز الاطفال والمراهقين على ايذاء انفسهم، بالإضافة الى التأثير على طريقة تفكيرهم.
استخدام رسائل تسويقية خاطئة ومضللة للترويج للعبة.
دخول اللعبة في متاهات سياسية.
إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تحث الاهل على توعية ابنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين والالعاب المماثلة كي يتجنبوا دخولهم الى هذا العالم الافتراضي الخطير.