خاص – بحمدون وفية..لشهدائها وللوحدة الوطنية
القوات تحاول التعويض عن إرباك الذي يصيب مرشحها في عالية أنيس نصار
أطلقت صفحة منسقية عالية في القوات اللبنانية هاشتاغ تحت عنوان #بحمدون_وفية، في خطوة رأت مصادر متابعة لـ”دايلي ليبانون” أنها تأتي في إطار شدّ العصب الإنتخابي وسعياً وراء كسب بعض الأصوات لمرشح القوات أنيس نصار، وتضيف: “لكن الخطير بالأمر أنها خطوة تهدف الى تصوير بلدة بحمدون وكأنها مطوّبة بإسم القوات اللبنانية، وهذا أمر غير صحيح بل دليل إفلاس سياسي، فبحمدون هي رمز للوحدة الوطنية والدليل وجود مرشح عن المقعد الأرثوذكسي هو رئيس بلدية بحمدون السابق وإبن البلدة وليد خيرالله الذي يملك حيثيته الشعبية ووجوده انطلاقاً من موقعه المعتدل، لكن القوات تريد التصويب على تحالفه مع رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، وتتابع: “في المقابل نرى القوات متحالفة مع الحزب الاشتراكي وهما كانا يشكلان الطرفين المتقاتلين في حقبة الحرب الأهلية، التي أدّت الى الدمار وتهجير أهالي بلدة بحمدون وجوارها، فهل تفسّر لنا القوات هذا الأمر؟
كذلك تعتبر المصادر انّ “القوات تحاول التعويض عن الإرباك الذي يصيب مرشحها في عاليه أنيس نصار، ولهذه الغاية سعت لإستعادة خطاب العام 2005 التحريضي لجهة العزف على وتر التبعية للنظام السوري، علماً انّ حليفها السياسي اليوم كان الإبن المدلل لسوريا في لبنان قبل انعطافة العام 2005، فأيّ تناقض هذا؟ وتترك المصادر لأهالي وأبناء بحمدون الردّ على التحريض الذي تمارسه القوات اللبنانية في صناديق الإقتراع يوم السادس من أيار المقبل، ليبرهنوا أنّ بحمدون وفية لتاريخها وللوحدة الوطنية الحقيقية، بعيداً عن التجييش الطائفي.
تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة من التعليقات والردود جاءت على الكلام الوارد على صفحة منسقية القوات في عاليه حيث يشير أحد التعليقات الى أنّ “بحمدون مش سوريه ولا بحياتها كانت قوات لبنانية”، يضيف: “ولا رح تصير قوات لبنانية، بحمدون وفية لأهلها ولشهدائها يلي استشهدوا على يد حلفائكم”، في إشارة الى التحالف القائم بين الحزب الاشتراكي والقوات اللبنانية.
كما علّق شخص آخر بالقول: “القوات والكتائب حموا لبنان بالناضور، و المستقبل يريد أن يحميه بالخرزة الزرقا”!!