اخبار محلية

رعد: إننا أمام استحقاق يطال مصير الوطن

نريد لوطننا ان يكون موحدا قويا مستقلا مهابا له دوره وفعله

أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ​محمد رعد​ إلى اننا “أمام استحقاق يطال مصير الوطن ونحن نؤمن بالانسان وبحقه في العيش الكريم وفي الحرية وفي تحقيق العدالة والانصاف وفي دفع الظلم والعدوان ،نريد لوطننا ان يكون موحدا قويا مستقلا ، مهابا ،له دوره وفعله المحلي والاقليمي حتى لا يتجرأ عليه مدع او عدو وحتى لا يطمع في ارضه او في اهله غاصب او محتل ، من هنا انطلقت مقاومتنا في هذا البلد تتصدى لاحتلال غاشم مدعوم من معظم الدول الظالمة في العالم ، هزمناه بعد صمود وتصد طالا 18 سنة ، ولم نمكن العدو من ان يستقر في ارضنا ، حزب الله وحركة أمل وبقية القوى المقاومة في هذا الوطن تصدت للاحتلال وقامت بما لم تستطع ان تقوم به انظمة ودول ، وتمكنت من ان تلقن العدو درسا مرا في الهزيمة لا يزال يلوك كلماته وألفاظه بين الحين والاخر ، في عام 2006 حاول العدو ان يثأر لهزيمته في ايار 2000 لكنه تلقى هزيمة أكثر قوة صدعت بنيته الامنية والعسكرية ودفعت بدوره الى الخلف واضطرته للاعتماد المباشر على الولايات المتحدة الاميريكية من أجل ان يحقق بعض مصالحه ومشاريعه”.

وشدد خلال لقاء نظمه مكتب شؤون المرأة في حركة أمل في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب على انه “نحن لا يمكن ان نستشعر كرامة للانسان في وطن لا يملك القدرة على حماية سيادته ولا يملك المهابة في التأثير في السياسات الاقليمية والدولية ، عندما نصر على المقاومة فانما نصر على دور فاعل للبنان ملتزم بالمباديء والثوابت التي تحترم حقوق الانسان والتي تكافح الارهاب ايا كان منشأه وايا كان مكمنه ، وتتصدى لتحقيق العدالة والانصاف بين كل المجتمعات”، لافتا إلى ان “هذا الدور الذي نراه لائقا بلبنان، هذا الدور الذي طمح لبنائه سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر ، هذا الدور الذي تتوق لترجمته كل القوى الوطنية والاسلامية الشريفة في هذا الوطن ، نحن لا نقبل التفرد في صناعة القرار السياسي في البلد ، التفرد الذي حكم لبنان طوال سنوات أوصلنا الى دولة منكوبة على حد الافلاس يترتب عليها دين يفوق ال 80 مليار دولار ، وبناه التحتية حتى الان لم تكتمل ، البلد الذي يتفرد فيه الحاكم دون ان يقبل شراكة مع أخوانه ومواطنيه الشرفاء من كل المكونات في البلد الواحد لا يستطيع ان يقود سفينة البلاد الى شاطيء الامان، نحن نريد شراكة حقيقية في هذا البلد ونريد استقلالا حقيقيا في قرارنا الوطني ، نريد قوة ذاتية تحمي سيادة بلدنا وتعتمد معادلة يتحقق بموجبها الانتصار الدائم وهي معادلة الشعب والجيش والمقاومة، نحن نريد إكتفاء ذاتيا او على الاقل قدرة ذاتية على توظيف المهارات والقدرات والابداعات في الصناعة والعلوم والزراعة والتجارة ، ولا نريد حاكما يعتبر لبنان حقيبة سفر ينتقل به من مكان الى مكان كلما إشتدت الازمات على الفقراء والمستضعفين فيه ،لذلك انطلاقا من مبادئنا نخوض معركة التنمية في الداخل بالتعاون والتفاهم مع دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وأخوتنا في حركة أمل ، ونخوض معركة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد الارهاب التكفيري من جهة أخرى”.

 

وقال: ” على مستوى التنمية المشاريع كثيرة لكن المعضلة الاساس هي التمويل المناسب والذي لا يرهن بلادنا للقرار الخارجي ، نحن نسعى من اجل تحقيق كل المطالب التي يريدها شعبنا على المستوى التربوي والزراعي والاقتصادي ، والجامعي والمهني والبيئي والسياحي ، لكن ذلك تحت سقف الحفاظ على السيادة في القرار الوطني دون ان نلتزم بشروط تفرضها قروض نستجديها من مؤسسات ومنظمات دولية تخدم سياسات الدول الخارجية”، لافتا إلى انه “نحن الان لا نصوت لافراد وهذا ميزة القانون النسبي، نحن نصوت لخيارهم ولمنهجهم ولخط سيرهم الذي نعرفهم انهم سيلتزمون به، التصويت للائحة ولم يعد التصويت للاشخاص ، اللائحة التي تعبر عن قضيتي ومطالبي وهي لائحة ” الامل والوفاء ” في الدائرة الثالثة ، وهذا يؤدي الى اقصاء اللوائح الاخرى ومنعها من ان تحدث خروقا ،لائحتنا تضم النبطية مرجعيون – حاصبيا وبنت جبيل وفيها 11 مرشحا ، نحن ابناء قضاء النبطية يجب ان نصوت للائحة وان نضع الصوت التفضيلي لمرشح من ثلاثة مرشحين في قضاء النبطية ،صوتوا لمن شئتم صوتكم التفضيلي للائحة الامل والوفاء وبذلك تعطون صوتا للائحة بكامل أعضائها ، لان المرحلة المصيرية ولاننا نحتاج الى كتلة نيابية وازنة وكبيرة داخل المجلس النيابي حتى تسطيع ان يكون صوتها واعتراضها وتأيدها مؤثرا في القرار السياسي اللبناني يجب ان نقبل على الاقتراع ، التصويت يجب ان يكون بكثافة واي تردد او تكاسل واي تقاعس عن التصويت يعطي الفرصة لاصحاب لاصحاب الخيارات الاخرى في اللوائح الاخرى من اجل ان يفوزوا ، كل صوت تخسره لائحتنا تربح مقابله صوتين اللائحة المنافسة ، ولانكم اهل الوفاء وأملنا بكم نتمنى ان يمضي 6 ايار مساء ونفرح جميعا بما حققناه من انجاز للائحتنا وكل لوائح ” الامل والوفاء “، على امتداد هذا الوطن”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى