إعلان لائحة “كلنا وطني ” في دائرة زحلة
المجتمع المدني وحزب سبعة أكدا قدرتهما على تشكيل لائحة لايستهان باعضائها
أطلقت مجموعات المجتمع المدني وحزب سبعة لائحة “كلنا وطني ” في زحلة برئاسة الدكتور غسان المعلوف المرشح عن احد مقعدي الروم الكاثوليك في دائرة زحلة ، وضمت اللائحة اضافة الى معلوف كل من فاندا رميا المرشحة عن مقعد الروم الارثوذكس هود نواف الطعيمي عن المقعد السني، حنا حبيب عن المقعد الماروني ، المحامي محمد حسن عن المقعد الشيعي .
اعلان اللائحة أقيم في اوتيل قادري الكبير بحضور حشد من اهالي مدينة زحلة وقرى القضاء، وبهذا الاعلان اكد المجتمع المدني وحزب سبعة على الرغم من حداثة وجودهم في البقاع الاوسط قدرتهم على تشكيل لائحة لايستهان باعضائها ، واثبتوا انهم الرقم الصعب في انتخابات دائرة زحلة رغم كل محاولات الإلغاء التي تعرضوا لها خلال الفترة السابقة من قبل أحزاب السلطة ومناصريهم .
اولى الكلمات كانت للمرشحة رميا التي اعلنت ان اليوم حان دور الناخبين الذين عليهم وفق رميا ان يختاروا التغيير والممثل الافضل الذي يستطيع حمل الرسالة ويحقق الفرق ويحافظ على الآمانة .ودعت رميا الى التصويت بكثافة لصالح لائحة “كلنا وطني.
ثم تحدث المرشح عن المقعد السني هود الطعيمي ، وقال “جئنا من معاناة المزارع والفلاح ومن عشائر لم تتعود ان تهين او تهان وهي رمز الاباء والكرامة ،هي تاريخ هذا الوطن وشمس الوفاء لكل مساحته وكيانه وحضارته وامتداده السكاني .
واكد الطعيمي ان الناخبين شبعوا من وعود لم تنفذ ويئسوا من تصرفات الطبقة الحاكمة ،لافتا إلى أن ان مسيرته تعد بتجديد للحياة السياسة ونظافة الكف وعدم اختلاس الاموال ولا للرشوة ونعم للمساءلة والمحاسبة ونعم لقوى امنية قوية ،مشددا على ان اعضاء لائحة “كلنا وطني”هم اصحاب مشروع وليسوا طالبي سلطة .
وتحدث المرشح عن المقعد الشيعي المحامي محمد حسن مشيرا الى ان تكتل لائحة كلنا وطني ” وجد لكي نرتقي لبناء الوطن والمواطن .
وقال حسن ان تكتل “كلنا وطني”جاء من صلب الفئات المهمشة وهو منبر وطني جديد لمحاربة الالغاء والنهوض بالوطن من جديد .
المرشح عن المقعد الماروني حنا حبيب قال ان مهمة المواطنين هي المحاسبة في هذا الاستحقاق ولم يعد المسموح البقاء على دولة مبينة على الفساد والرشوة والسمسرة والنهب ،مؤكدا بان الساعة قد دقت من اجل ولادة دولة قوية بكل ما للكلمة من معنى .
ختام الكلمات كان مع كلمة رئيس اللائحة الدكتور غسان معلوف الذي لفت الى انه لم يكن هناك مبادئ في تشكيل اللوائح في زحلة،كان تحكم المال السياسي والدولار سيد اللعبة وكأن شعار حملاتهم الانتخابية “خذ دولارك واتبعني”وشعارنا “كلنا وطني”.
اضاف معلوف “مرجعيتي هي مبادئي وليس الاشخاص واذا تبخرت المبادئ المؤمن بها في مساومات بيع وشراء ،عندها سانحاز الى عقلي ومبادئي متحررين ولا يكونوا مقيدين في مساومات على باطل .