اخبار محليةالرئيسية

أبو زيد: معركة صيدا – جزين ستكون قاسية وسياسية بامتياز

ترشيح أمل لإبراهيم عازار هو محاولة مد اليد على جزين

اعتبر النائب أمل أبو زيد أن المعركة الانتخابية في دائرة صيدا – جزين ستكون قاسية وسياسية بامتياز ووصفها بأم المعارك الانتخابية ولفت في حديث لبرنامج لقاء الاحد على “صوت لبنان (93.3)” الى أنه تم صرف 110 مليون دولار على مستوى تطوير البنى التحتية في قضاء جزين لإنماء المنطقة.

أبو زيد شرح أن التيار الوطني الحر يخوض الانتخابات في جزين بثلاثة مرشحين بالتحالف مع الجماعة الاسلامية وعبد الرحمن البزري لقناعته بمقدرة فريقه على المنافسة للحصول على أكبر عدد من المقاعد ورفضه التنازل عن أي منها واعتبر أن ترشيح حركة أمل لإبراهيم عازار في جزين هو محاولة مد اليد على القضاء وعلى المقاعد المسيحية ، كما أوضح أن التفاهم مع “حزب الله” استراتيجي وعلى مر السنين ثبت ان هذا الحلف ثابت الامر الذي أكده رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عندما أعلن الاستعداد للتعاون لمحاربة الفساد بعد الانتخابات.

وعن القرار بسحب ترشيح جاد صوايا لفت أبو زيد الى أنه لمصلحة التيار، ولأن طبيعة المعركة فرضت ذلك.

وفي سياق آخر أشار أبو زيد الى أن التباعد مع حركة أمل هو في السياسات الداخلية في لبنان والتوتر بين الفريقين ليس بجديد مضيفاً أن التيار الوطني الحر على استعداد لمد اليد لجميع الأحزاب للتعاون رافضاً الاستزلام لاحد لان الهدف الأساسي هو بناء الدولة والبدء بمحاربة الفساد.

ورداً على الاتهامات التي تطار التيار الوطني الحر بحجب أموال البلديات قال أبو زيد إنه مشهود للتيار الوطني انه منذ استلامه وزارة الاتصالات كان هناك قتال مستميت لتحرير أموال البلديات وأضاف ان اللامركزية جزء أساسي ومهم في الانماء المتوازن على صعيد لبنان ككل.

وعن تفاهم الحريري باسيل اعتبره أبو زيد ايجابياً ويريح البلد وشرح ان عدم التحالف مع القوات اللبنانية سببه التعارض في بعض المناطق الامر الذي يضر بالفريقين فتم الاتفاق على عدم التحالف حتى يستطيع كل فريق الحصول على نوابه وأكد أن الاستغناء عن اشخاص معينين كانوا قد ترشحوا لم يكن لصالح المال ولكن لضرورات المعركة الانتخابية.

هذا ورأى أبو زيد أن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون امام البطريرك الماروني فيه نوع من التحذير وتوصيف للواقع فالوضع الاقتصادي والمالي في لبنان ليس سليماً وهو بحاجة الى خطة اقتصادية تغير الواقع لافتاً الى أن المجتمع الدولي من خلال مؤتمر سيدر لن يمارس ضغوطاً على لبنان بفضل وجود رئيس الجمهورية والحكومة القويين فكل ما يفيد لبنان سيتم القبول به وكل ما يضره سيرفض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى