اخبار محليةالرئيسية

الحاج حسن: ‏‏ بعض الأحزاب التي تتحدث عن السيادة لم تصدر بيانًا واحدًا لإدانة العدوان الصهيوني منذ ‏سنة ‏وآخرها بليدا

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن “أنه بموجب الاتفاق الذي وُقِّع في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ التزم ‏لبنان التزامًا كاملًا، فيما العدو الصهيوني لم يلتزم بأي بند من هذا الاتفاق، لا بالانسحاب ولا بوقف العدوان ولا بعودة ‏الأسرى، ويضرب باستمرار لوقف إعادة الإعمار، ومنها الهجوم على البلدية في بليدا، والهجمات اليومية على قرى الحافة، ‏وعلى الحفارات والجرافات والحسينيات والمساجد والبيوت، هدفه منع السكان من العودة والاستقرار ومنع إعادة ‏الإعمار”.‏
جاء كلام الحاج حسن خلال الحفل التأبيني لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على استشهاد الشهيد خضر الحاج حسن في ‏حسينية الإمام الحجة (عج) في شعت، بحضور حشد غفير من الفعاليات والأهالي.‏
وقال: تتحدثون عن اتفاق جديد والاتفاق الماضي لم يُطبّق، أي منطق هو هذا المنطق؟ يعني جايين عم تحكوا بقوة ‏لبنان، بدكن تسلبونا قوة لبنان وليس قوة المقاومة، فيما العدو لم يلتزم، هل تعلمون ماذا تطلبون؟ بعض اللبنانيين ‏يسيرون بهذا المنطق، بعض الأحزاب، بعض الشخصيات، بعض الإعلام، بعض المؤثرين، بعض السياسيين يسيرون بهذا ‏المنطق.‏
وشدد على أن أي إخلاء للبنان من أي قوة قبل تنفيذ اتفاق ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، هيدا أي منطق فيه؟ منطق سياسي؟ ‏منطق وطني؟ منطق سيادي؟ لا! هذا منطق السير بمطالب العدو وسردية العدو تحت الضغط الأميركي وضغط ‏القصف وضغط القتل، وترك لبنان بلا سقف ولا حول ولا قوة له.‏
وقال: سمعنا أحدهم يقول على حزب الله أن ينزع الذرائع، والثاني “دبّروا وسيطًا نزيهًا”، والثالث أن البيان الصادر عن ‏رئاسة الجمهورية، واللافت فعلًا أول من أمس، كان بيانًا لافتًا وحديث فخامة الرئيس جوزيف عون لقائد الجيش العماد ‏رودولف هيكل، إنه توريط للبنان.‏
ونقول: اذهبوا وطبّقوا، وافرضوا على العدو الصهيوني، واضغطوا على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة حتى يفرضوا ‏على العدو الصهيوني تطبيق اتفاق ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، واعملوا استراتيجية أمن وطني أو استراتيجية دفاع وطني، ‏اذهبوا قوّوا الجيش اللبناني وسلّحوه، اعملوا عناصر قوة في لبنان للدولة، ولا أتحدث عن المقاومة هنا، أتحدث عن ‏الدولة أن تكون دولة مقتدرة قوية صلبة لديها قرارها.‏
وثمَّن المواقف والبيانات التي صدرت عن الرؤساء وبعض الوزراء وعن قيادة الجيش، وبأنها مهمة ويُبنى عليها.‏
وختم قائلًا: بعض الأحزاب التي تتحدث عن السيادة لم تصدر بيانًا واحدًا لإدانة العدوان الصهيوني منذ سنة، وآخرها بليدا، ‏الشهيد سلامة كان موظف بلدية نائمًا في البلدية لأن بلدته كلها مدمّرة والأهالي يحاولون أن يعودوا، فدخل العدو ‏الصهيوني وأعدموه بدمٍ بارد، بحقد صهيوني متجذر ومتأصل في هذه الشخصية الصهيونية، ولم نسمع كلمة من ‏بعض الأحزاب “ولا حرف، ما معن خبر”، وهذا إن دلّ على شيء، يدلّ على أنكم كيف تفكرون.‏
العلاقات الاعلامية في حزب الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى