ذبيان: سياسة “الضغط القصوى” الإسرائيلية هدفها الدفع نحو المفاوضات المباشرة

أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى أن “الإعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات المتواصلة على لبنان من خلال استباحة أجوائه وسيادته، تندرج في إطار سياسة “الضغط القصوى” التي يريد كيان العدو الاسرائيلي انتهاجها ضد لبنان بهدف الدفع نحو المفاوضات المباشرة التي يريدها نتنياهو شخصيا، والتي تم ابلاغ لبنان بها عبر المبعوث الاميركي براك، بهدف فرض الإملاءات والشروط التي تريدها اسرائيل على لبنان بهدف الظهور في موقع القوة والجهة القادرة على فرض شروطها”، وهذا ما يتطلب اعلان موقف لبناني رسمي يحدد فيه الثوابت الوطنية الرافضة لأي شكل من أشكال التفاوض تحت النار او الضغط الميداني، ورفض اعطاء اسرائيل بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه في الميدان على مدى 66 يوماً.
واعتبر ذبيان الى ان ما يلفت النظر بأن “العدوان الاسرائيلي على لبنان يتزامن مع حملة تهويل اعلامية على المستوى الداخلي بحرب شعواء على لبنان، وهنا نسأل ألا يعتبر هؤلاء ما يحصل من غارات واعتداءات واغتيالات يومية حربا يتعرض لها لبنان؟، ولعل السؤال الأخطر هل يعتبر هؤلاء أنفسهم معنيين بهذه الحرب أم أنهم يرونها تستهدف من يخالفونهم وجهة النظر والرأي السياسي وهنا مكمن الخطورة، بحيث بات بعض الداخل يراهن على الاسرائيلي من أجل تغيير المعادلات السياسية في الداخل.
وختم رئيس تيار صرخة وطن بالتأكيد على استحالة الحديث عن أي نوع من التفاوض حول “حصرية السلاح” او مفاوضات غير مباشرة دون وجود ضمانات حقيقية تحفظ سيادة لبنان وتوقف العدوان وتعيد النازحين الى قراهم في الجنوب، وذلك بعد البدء بإعادة الإعمار في الجنوب، لكن ما جرى مؤخرا من استهدافات كانت رسائل بالنار من قبل العدو الاسرائيلي في رفض إعادة الإعمار وعودة الجنوبيين الى قراهم، حتى ان قطاف الزيتون بات يحتاج الى ترتيب خاص مع اليونيفيل وهذا كله برسم “السياديين الجدد” في لبنان!




