بيان توعوي صادر عن جمعية “تنمية السلام العالمي” برئاسة السفير حسين غملوش

في ظل التحديات الاجتماعية المتزايدة داخل الأسر والمجتمعات، تشدد الجمعية على أهمية الحفاظ على العلاقات الأسرية السليمة المبنية على المحبة، العدل، والاحترام المتبادل بين أفراد العائلة.
وبعد الاطلاع والتواصل مع عدد كبير من العائلات، تبيّن أن معظم المشاكل الأسرية ترجع إلى الأسباب التي نتناولها في هذا البيان، مما يؤكد أهمية التوعية بهذا الشأن لحماية الأسرة والمجتمع.
نوجّه هذا البيان لكل أمٍّ وأب، ولكل من يربّي أو يؤثر في حياة أولاده وبناته، لنقول:
الأم هي نبع الحنان والرحمة، لكنها ليست بديلاً عن اختيارات أولادها.
لكل ابن وابنة الحق في تقرير مصيرهم، واختيار شريك حياتهم، دون ضغوط أو تدخل يهدد استقرارهم.
التمييز بين الأبناء في الحب أو المال أو الدعم يزرع الألم والانقسام.
التدخل في حياة الأبناء المتزوجين، أو مقارنة الزوجات، أو التدخل في تربية الأحفاد، يخلق فجوة ويضعف الروابط.
الميراث حق شرعي لا يجوز التلاعب به، والتمييز فيه ظلم لا يورث إلا القطيعة.
إن بناء السلام في المجتمع يبدأ من الأسرة الواعية والعادلة.
ونحن في جمعية تنمية السلام العالمي، نؤمن أن العدالة في البيت تُثمر استقرارًا في المجتمع، وأن احترام استقلالية الأبناء يحمي العلاقات من الانهيار.
لكل أم وأب: حبّكم لا يُقاس بالسيطرة، بل بالتفهّم والعدل والدعاء.
معًا نحو أسرة متوازنة، ومجتمع سليم، وسلام حقيقي يبدأ من داخل البيوت.




