عدوان جديد من العشائر على مناطق وبلدات في السويداء

قامت عشائر البدو بخرق الهدنة والهجوم على بلدات وقرى في السويداء، إذ شهدت بلدة عرى في ريف السويداء فجر الأحد سقوط عدة قذائف هاون أُطلقت من مواقع عشائر البدو المنتشرة قرب المقبرة المسيحية المجاورة للبلدة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المسلحون الدروز المدافعين عن أرضهم وعرضهم ردوا على مصادر النيران، في ظل غياب أي بيان رسمي من الجهات المسيطرة في المنطقة يوضح مصدر الاعتداء أو الجهة المسؤولة عنه.
وحذّر المرصد من خطورة استمرار هذه الاعتداءات التي تعرض حياة المدنيين للخطر وتزيد من حدة التوتر في المحافظة، داعياً الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإيقاف مصادر النيران ومحاسبة المتورطين.
يُذكر أن الأحياء الغربية في مدينة السويداء شهدت في 26 تموز الماضي قصفاً مفاجئاً من محور بلدة كناكر، حيث تعرض تل الحديد ومحيطه لإطلاق قذائف ثقيلة من تجمعات عشائر البدو المقابلة، ما يعد خرقاً واضحاً للهدنة القائمة في المنطقة.
كما أوضح بيان صادر عن غرفة العمليات المشتركة في السويداء أن: بتاريخ 2/8/2025 قامت قوات حكومة الارهاب بخرق اتفاق وقف اطلاق النار المتفق عليه برعاية دولية حيث قامت هذه القوات الغاشمة بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه السويداء و قريتي رساس وعرى ترافقت مع رشقات كثيفة بالسلاح المتوسط.
و بناءً على ذلك الخرق ومن منطلق الحق المشروع في الدفاع عن النفس قامت ابطال غرفة العمليات في السويداء بالرد المناسب على هذه الخروقات وتقدمت باتجاه نقاط الخرق وحررتها من رجس الارهابيين وشذاذ الآفاق لنكون اوفياء للعهد الذي قطعناه لاهلنا بالدفاع عنهم .
وكما تظهر الصورة أن سيارات ما يسمى بالأمن العام المصادرة في موقع تل حديد بريف السويداء تؤكد مشاركة عصابات الجولاني في الهجوم على السويداء واهلها الى جانب مسلحي عشائر البدو.