
واجهت حكومة دونالد ترامب سلسلة من التحديات والإخفاقات في مجالات متعددة. فمن السياسات الخارجية إلى القضايا الداخلية، لم تسهم إجراءات ترامب في تحسين وضع الولايات المتحدة، بل أدت في كثير من الأحيان إلى إضعاف مكانتها.
١. الفشل في اليمن:
لم تؤدِ الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن بقيادة ترامب إلى تقليص قوة الحوثيين. ووفقاً للتقارير، تسببت هذه الهجمات في مقتل مدنيين وزيادة التهديدات ضد المصالح الأمريكية.
٢. أزمة غزة:
أدى دعم ترامب للإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ولم يتمكن من الوفاء بوعوده لإنهاء الحرب.
٣. حرب الرسوم الجمركية:
واجهت السياسات التجارية لترامب مقاومة من دول مثل الصين والمكسيك، وفي النهاية اضطرت الولايات المتحدة إلى التراجع في بعض المجالات.
٤. التوتر مع الجامعات:
أثار قرار ترامب بقطع التمويل عن الجامعات المرموقة موجة احتجاجات في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، مما أدى إلى إضعاف المؤسسات التعليمية.
٥. الاحتجاجات الشعبية:
أدت إدانات ترامب في قضايا قضائية إلى موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما عكس استياءً عاماً من سياساته.
٦. الخلافات الداخلية:
أثرت الانقسامات العميقة داخل حكومة ترامب وخلافاته مع مؤسسات الحكم الأخرى على كفاءة الحكومة وأعاقت اتخاذ القرارات الكبرى.
٧. القضايا القضائية:
يواجه ترامب عدة قضايا قانونية، من بينها الإدانة بتزوير السجلات التجارية.
٨. الحصانة الرئاسية:
منحت المحكمة العليا الأمريكية ترامب حصانة واسعة عن أفعاله الرسمية، مما أثار مخاوف بشأن مساءلة الرئيس.
٩. العزلة الدولية:
أضعفت السياسات الأحادية لترامب علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين، مما أدى إلى تراجع نفوذها العالمي.
١٠. التوترات الدبلوماسية:
أدت تهديدات ترامب لدول مثل كندا والمكسيك والصين إلى توتر العلاقات الدبلوماسية الأمريكية وتقليص دورها الدولي.
فی النهایة، واجهت حكومة ترامب سلسلة من الهزائم والتحديات التي لم تُحسّن وضع الولايات المتحدة، بل ساهمت في تدهوره. ومن السياسات الخارجية إلى الشؤون الداخلية، فإن سياسات ترامب تتطلب مراجعة وإصلاحات جذرية.