اخبار عربية ودوليةالرئيسية

الساحل السوري ينتفض بعد سلسلة إنتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية

تطور الوضع الميداني بشكل متسارع في مناطق الساحل السوري بعد الإشتباكات العنيفة بين مجموعات مسلّحة وعناصر من وزارة الدفاع السورية في ريف اللاذقية امس، والتي انتقلت من جبلة الى طرطوس واللاذقية وحمص وصولا الى الحدود مع لبنان، مأ أسفر عن سقوط عشرات القتلى من المسلحين التابعين لهيئة تحرير الشام والتي قامت بدورها بتنفيذ إعدامات ميدانية في عدد من مناطق الساحل بحق المواطنين الذين خرجوا الى الساحات العامة للتنديد بالإعتداءات التي تطال أبناء الطائفة العلوية في سوريا ورفض تبرير ذلك بذريعة أنهم من أتباع النظام السابق.
التطورات الأمنية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات التي تنفذها العناصر التابعة لجهاز الأمن العام المرتبط بهيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع (الجولاني) الرئيس المؤقت في سوريا، ما دفع بالمجلس العلوي الاسلامي في سوريا الى إعلان الانتفاضة بوجه الظلم، وترجم ذلك بتحركات شعبية في جبلة وطرطوس واللاذقية، كما سجل تحرك شعبي ضخم لأبناء طائفة العلويين في حمص ضد إنتهاكات عناصر جبهة النصرة الارهابية.
وأعلن التلفزيون السوري أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية انطلقت من إدلب وحماة وحمص وحلب في اتجاه مناطق الساحل السوري، كما أعلنت إدارة الأمن العام في مدينتَي حمص وطرطوس فرض حظر تجوال عام، من العاشرة، مساء الخميس، الى العاشرة من صباح اليوم الجمعة.

ميدانيا تفيد آخر المعلومات المتداولة عن سيطرة لواء الجبل على كافة النقاط الحدودية مع لبنان، ودفعت التطورات الأمنية بالجيش اللبناني الى تنفيذ إنتشار كبير في المنطقة الحدودية في دورس الجبلي وصولا الى مفرق تل الابيض.
وعلى محور حمص طرطوس في خربة التين وحديدة وتلكلخ وأرزونه والمطار، كما تمت السيطرة على‏ مطار سطامو باللاذقية من قبل المقاتلين في الساحل، وأفيد عن مقتل القيادي في عصابات الجولاني الارهابية أبو راكان الشيخ قائد قطاع سطامو بريف اللاذقية بعد تعرضه لكمين.
بالمقابل أفيد عن دخول اليات عسكرية لجيش الاحتلال التركي من معبر باب الهوى لقمع انتفاضة الساحل السوري
وبالتزامن أفيد عن توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الطريق الواصل بين قريتي جباثا الخشب وأوفانيا وإقامة حاجز في ريف القنيطرة الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى