البيان الوزاري.. تأكيد حق لبنان في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان

يُنتظر أن يقرّ مجلس الوزراء في جلسة يعقدها اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، البيان الوزاري ورفعه إلى رئاسة مجلس النواب التي ستدعو إلى جلسة نيابية اواخر الاسبوع لمناقشته ومنح الحكومة الثقة.
وعلمت «الجمهورية»، انّ مجلس الوزراء سيقرّ البيان سريعاً، ولن يكون هناك أي نقاش طويل في مسودته النهائية بعدما توافقت اللجنة الوزارية التي صاغته بما تمثل، على كل بنوده، آخذةً في الاعتبار مضمون خطاب القَسَم الرئاسي وما طرحه رئيس الحكومة من أفكار في البيان الذي تلاه إثر تكليفه تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى ما ورد في اتفاق الطائف، خصوصاً حول موضوع تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة وحصرية السلاح بيد الدولة واستراتيجية الدفاع الوطني.
وفي المعلومات، انّ البيان ينص في هذا المجال على التزام الحكومة وثيقة الوفاق الوطني وحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير الأرض، وتأكيد حق لبنان في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، كما يشدّد البيان على احتكار السلاح وقرار الحرب والسلم في إطار استراتيجية متكاملة للدفاع الوطني. بحيث يشدّد البيان على انّ الدولة تملك قرار الحرب والسلم في ظل جيش يحمل عقيدة دفاعية قتالية ويحمي الشعب ويخوض أي حرب وفقاً للدستور. كما يشدّد البيان في هذا السياق على تقوية الجيش وزيادة عديده وقدراته لحماية حدود لبنان شمالاً وجنوباً ومنع التهريب ومحاربة الإرهاب ومكافحته. كما يشدّد البيان على مناقشة وإقرار سياسة دفاعية متكاملة كجزء من استراتيجية أمن وطني وتأكيد حق الدولة في احتكار السلاح.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة على موقف الثنائي الشيعي، انّ مضاعفات أزمة الطائرة الإيرانية لم تؤثر عليه لجهة موقفه من الحكومة، وانّ نوابه سيذهبون إلى جلسة الثقة بالحكومة بموقف موحّد، وذلك بناءً على الاقتناع والرضى بمضمون البيان الوزاري.