أعلن منسّق الشّؤون الإنسانيّة في لبنان عمران ريزا، “تخصيص 30 مليون دولار أميركي من الصّندوق الإنساني للبنان، لدعم تمويل الاحتياجات الإنسانيّة العاجلة نتيجة التّصعيد الأخير في الأعمال العدائيّة، ومساعدة الأشخاص المتضرّرين والمتأثّرين، بمن في ذلك من بقي من النّازحين، والأشخاص العائدين إلى المناطق المتضرّرة”.
وأكّد أنّ “الصّندوق الإنساني للبنان لم يتوانَ عن دعم النّازحين والمتضرّرين من النّزاع. حتّى في ذروة الأعمال العدائيّة، كان من أوائل المستجيبين لتوفير التّمويل من أجل تلبية الاحتياجات الطّارئة”، مركّزًا على أنّ “المساعدات الإنسانيّة اليوم شريان حياة أساسي للأشخاص والمجتمعات المتأثّرة من الأعمال العدائيّة، وهذا التّخصيص يمكننا من دعم العائدين إلى مناطقهم المتضرّرة، وكذلك دعم من تبقّى من النّازحين”.
وأشار مكتب الإعلام في مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشّؤون الإنسانيّة (أوتشا) في لبنان، إلى أنّ “إلى جانب الخسائر الإنسانيّة المفجعة، تسبّبت الأعمال العدائيّة الأخيرة في دمار واسع للمنازل والبنى التّحتيّة المدنيّة، بما في ذلك مرافق الخدمات الأساسيّة مثل الرّعاية الصّحيّة والمياه والصّرف الصّحي، وباتت العديد من المجتمعات المحليّة بحاجة ماسّة إلى المساعدة الطّارئة”.
وأوضح أنّ “هذا التّخصيص بقيمة 30 مليون دولار يهدف إلى تمكين الشّركاء الإنسانيّين، بمن فيهم المنظّمات غير الحكوميّة المحليّة والدّوليّة والمؤسّسات المجتمعيّة المحليّة، من تقديم المزيد من المساعدات الإنسانيّة للفئات المستهدفة من المتأثّرين بالأعمال العدائيّة، في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والغذاء والحماية والرّعاية الصّحيّة والمياه والصّرف الصّحي والتّعليم. وستركّز الاستجابة على منح الأولويّة للجهود المحليّة والمجتمعيّة لضمان القدرة على الوصول إلى الفئات الأكثر حاجة”.