خشية من تمهيد «إسرائيل» للتبرؤ من مُهلة الستين يوماً
أثارت تصريحات نقلتها وسائل إعلام «اسرائيلية» عن مسؤولين «اسرائيليين» في الايام الماضية، عن ان مهلة الستين يوما ليست مقدسة، وان الجيش «الاسرائيلي» لن ينسحب من لبنان اذا لم ينتشر الجيش اللبناني في كامل منطقة جنوبي الليطاني»، هذا الكلام تلقفه لبنان الذي يخشى من ان تكون «تل ابيب» تمهد لعدم الانسحاب من كامل البلدات والقرى المحتلة، تحت حجج ومبررات واهية، ما ادى لاستنفار رسمي لبناني، لمطالبة الوسطاء بالتحرك الفوري لتجنب هكذا سيناريو.
ويوم امس الاحد، واصل العدو «الاسرائيلي» خروقاته لاتفاق وقف النار. فقطعت قواته الطريق بين الطيبة و ديرسريان قرب مركز الدفاع المدني القديم، وتمركزت هناك. وأفيد عن قيام ٣ دبّابات وجرّافة عسكريّة «إسرائيليّة» بالتقدم من بلدة العديسة باتجاه بلدة الطيبة ومنها إلى مشارف دير سريان.
وأشارت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ»اليونيفيل» كانديس أرديل، إلى أنّ «القوّات «الإسرائيليّة» أبلغت قوّات «اليونيفيل» أنّ سلامة حفظة السّلام، لا يمكن ضمانها في محيط منطقة الطيبة، وعلى الدّوريّات تجنّب هذه المنطقة»، مؤكّدةً أنّ «سلامة جنود حفظ السّلام تشكّل أولويّةً قصوى، ولن نقوم بأي شيء يعرّضهم لأي خطر غير ضروري». وذكّرت في تصريح لـ»الوكالة الوطنيّة للإعلام»، القوّات الإسرائيليّة بـ»التزاماتها بموجب القرار 1701، لضمان سلامة قوّات حفظ السّلام، وضمان حرّيّة حركتهم في جميع أنحاء منطقة عمليّات اليونيفيل في جنوب لبنان».