أمواج البحر تُغرق خيام النازحين جنوبي القطاع

لليوم الـ416، يتواصل القصف الجوي والمدفعي “الإسرائيلي” على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” الى ٤٤٢١١ شهيدًا و١٠٤٥٦٧ مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣.

‎وقصفت مدفعية الجيش “الإسرائيلي” منزلًا لعائلة مزهر قرب دوار أبو صرار غرب مخيم النصيرات ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.

‎وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان في قصف مدفعي “إسرائيلي” استهدف منزلًا في المخيم الجديد بالنصيرات.

‎وجدّدت المدفعية “الإسرائيلية” قصفها لشمال المخيم إضافة إلى شمال مخيم البريج.

‎وواصل الجيش “الإسرائيلي” استهداف الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع وألقت مسيرات من نوع “كود كابتر” قنابل نحو المستشفى للمرة الثامنة خلال ٢٤ ساعة.

‎وقصفت المدفعية محيط مبنى الجمعية الإسلامية القديم أول شارع الشيماء في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

‎وواصل جيش الاحتلال نسف منازل المواطنين وسط مخيم جباليا، وفي منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

‎وأصيب عدد من المواطنين بقصف جوي على منزل لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرق غزة.

‎وفي الجنوب، نسف الجيش “الإسرائيلي” مربعات سكنية جديدة شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما واصلت مواقعه العسكرية على محور فيلادلفيا إطلاق النار على مواصي رفح.

‎وانتشل مسعفون جثمان شهيد من منطقة خربة العدس شمال المدينة.

‎وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف مدفعي على منطقة الزنة شرق المدينة شرقي خان يونس.

وأمس الأحد، ارتكب الاحتلال “الإسرائيلي” 4 مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٣٥ شهيدًا و٩٠ مصابًا.

‎وأغرقت مياه البحر خيام النازحين غرب خان يونس حيث يقيم آلاف الفلسطينيين على شاطئ البحر مباشرة، فيما هرب الناس إلى الشارع بعد أن تبللت الأغطية و”الفراش” نتيجة دخول المياه للخيام مع استمرار تساقط الأمطار.