العدوان الصهيوني على لبنان يدخل يومه الـ 37.. والمقاومة تواصل تصديها البطولي عند الحافة الأمامية
استهدافات طالت عاريا وبشامون والقماطية للمرة الأولى... وتدمير ممنهج لقرى الجنوب وبعلبك
يدخل العدوان الصهيوني على لبنان يومه السابع والثلاثين، ومجاهدو المقاومة الاسلامية يواصلون تصدّيهم البطولي لمحاولات تقدّم قوات العدو الاسرائيلي، باتجاه المناطق الجنوبية اللبنانية، عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع توجيه العديد من الضربات النوعية للقواعد العسكرية الاسرائيلية، في عمق كيان العدو. كما ويستمرون في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
هجوم على قواعد عسكرية اسرائيلية
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أعلنت المقاومة في بياناتها، انه:
– شنّ المجاهدون هجوماً مركباً من الصواريخ النوعيّة وسرب من المسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة وأيضاً تجمعات العدو في معسكر إلياكيم (التابع لقيادة المنطقة الشمالية) جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة بعد أن عجز العدو عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات التي حلقت لمدة من الزمن فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة.
– شنّ المجاهدون هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، وأصابت أهدافها بدقة.
التصدي لمسيرة هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي
دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، أعلنت المقاومة الإسلامية في بيانان لها انها: “تصدى مجاهدو المقاومة في وحدات الدفاع الجوي، لمسيرة هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية”.
كما وتصدى المجاهدون في وحدات الدفاع الجوي لطائرة حربية في أجواء منطقة الزهراني، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
نيران المقاومة
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، في بياناتها المتتالية، استهدافها:
- تجمعا لقوات العدو مرتين في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– تجمعا لجنود العدو في مرتين منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– تجمعا لجنود العدو في خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.
– تجمعا لجنود العدو شرقي نبع الوزاني بصلية صاروخية.
– تجمعا لجنود العدو مرتين في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصلية صاروخية.
– تجمعا لجنود العدو مرتين عند بوابة شبعا بصلية صاروخية.
– تجمعا لجنود العدو في مستعمرة جعتون بمسيرة انقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة.
– تجمعا لجنود العدو في مستعمرة شتولا بمسيرة انقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة.
– تجمعاً لجنود العدو ضم أكثر من إثني عشر جندياً صهيونياً بصاروخ موجه بين بلدتي كفركلا ودير ميماس، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى.
– تجمعا لجنود العدو في مستعمرة روش بينا بصلية صاروخيّة.
استهدافات طالت عاريا
وبشامون والقماطية للمرة الأولى!
نفذت مسيرة إسرائيلية غارة مستهدفة سيارة رابيد في بلدة بشامون، ونجاة صاحبها بأعجوبة.
كما تم استهداف فان على طريق ضهر الوحش في عاريا، ما أدى الى استشهاد سائقه. وقد ظهر صواريخ منتشرة بالقرب من الفان المستهدف.
وأعلنت غرفة التحكم المروري بأنه تم قطع السير على طريق الكحالة بالاتجاهين بسبب حادث امني وتحويله صعودًا باتجاه بسوس ونزولاً باتجاه شويت.
وتم ايضا استهداف سيارة عند مفترق عاليه- القماطيه ما دى الى اقفال الطريق . ولم تشر المعلومات عن سقوط إصابات وعن الشخصية المستهدفة.
واعلنت “التحكم المروري” عن إعادة فتح السير على طريق عاليه – القماطية. واعلنت ايضا “إعادة فتح طريق الكحالة بالاتجاهين والسير إلى تحسّن تدريجي”.
هجوم عنيف بعد إنذار الى سكان بعلبك
هدد الجيش الإسرائيلي سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، وذلك من أجل إخلائها فورا.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن “سيعمل ضد مصالح حزب الله”، طالبًا من السكان عبر التهديد الذي وجهه لهم باخلاء المنازل فورًا والانتقال خارج المدينة والقرى عبر أوتوستراد زحلة – بعلبك، طريق نحلة – بعلبك وطريق الأرز – بعلبك.
واستهدفت الغارات طاريا وشمسطار وبريتال، الانصار بعلبك، مجدلون وخزانات وقود في سهل دورس ومجدلون وطريق الكيال و طريق راس العين وحي الواد.
ووصل القصف الى بلدات لم يشملها الإنذار التحذيري للجيش الاسرائيلي. وشملت الأحياء السكنية في مدينة بعلبك التالية: تلال رأس العين، عمشكي، العسيرة، طريق الكيال، ولجهة مدخلي بعلبك الشمالي والجنوبي.
واستهدفت محلة عين بورضاي، دورس وخزانات مازوت في محيطها، وعلى أطراف بلدة شمسطار.
انقاذ ناجية من تحت الركام في حارة صيدا
كما وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان جنوب لبنان في القرى التالية: سجد، كفرجوز، النبطية التحتا، النبطية الفوقا، زفتا، جرجوع، حومين التحتا، كفررمان مطالبا اياهم باخلائها.
الى ذلك، استمرت عمليات الإنقاذ والبحث حتى ساعات متقدمة من صباح امس إثر الغارة الإسرائيلية على حارة صيدا لتبلغ الحصيلة النهائية لهذا الاعتداء: عشرة شهداء و36 جريحا، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وكانت آخر جثة عمل الدفاع المدني على سحبها تعود للشهيدة ن. خ ، فيما تمكن فريق الدفاع المدني بالتعاون مع فوج الإطفاء الفلسطيني على سحب امرأة من تحت الأنقاض عند الثانية فجرا، وعملت كشافة الرسالة على نقلها إلى مستشفى حمود الجامعي في صيدا.
هذا، وعملت الجرافات على رفع ركام المبنى بالكامل املاً في انقاذ ناجين، او العثور على جثث شهداء.
وكان استشهد مواطن وجرح عدد اخر، في غارة نفذتها مسيّرة، حين استهدفت عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي، وعلم أن العائلة تتكوّن من 15 شخصاً.
وعملت فرق الاسعاف في الهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية على نقل المصابين ومن ضمنهم اطفال الى مستشفيات المنطقة.
وفي مجزرة الصرفند، إستشهد 15 شخصاً وانتشل طفل حياً من تحت الركام.
وفي الانتهاكات الانسانية العديدة منها تفخيخ وتفجير مسجد بلدة ام التوت الحدودية بعد تدميره لعدد من المنازل و دور العبادة الاسلامية والمسيحية.
إسرائيل
دوت صفارات الانذار في نهاريا وبلدات في الجليل الغربي، وذلك بعد إختراق مسيّرة للأجواء في شمال إسرائيل. كما دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة وشلومي وليمان في الجليل للتحذير من تسلل مسيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن فرق الإطفاء عملت على إخماد حريق اندلع في منطقة الزيب شمال نهاريا. كما أشار إلى أنه تم رصد 6 مسيرات أطلقت من لبنان وتم اعتراض 5، لافتا إلى أن مسيرة واحدة في سقطت المنطقة الصناعية في نهاريا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيرة أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الغربي.
فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات بمنطقة خليج حيفا ووسط الجليل بعد رصد صواريخ من لبنان وسقوطها في نتانيا ومحيطها شمال تل أبيب.
كما أفيد عن تعرض مصنع في نهاريا شمالي إسرائيل لاصابة مباشرة جراء سقوط مسيرة.
وفي هذا السياق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المسيرة التي إنفجرت بالمنطقة الصناعية في نهاريا أصابت مصنعاً ينتج مكونات الطائرات.