بعد الصواريخ من لبنان.. “جيش” الاحتلال يوسّع قيوده.. وإلغاء فعاليات في القدس المحتلة
فرض “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مزيداً من القيود في منطقتي الشمال والوسط، على نحو يشمل القدس المحتلة، بعد أن صادق وزير الأمن، يوآف غالانت، على إجراء تغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية في منطقة الوسط، على خلفية قيام حزب الله باستهدافها بالصواريخ.
وأعلن المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّه سيتم تقليص النشاط في مناطق “تل أبيب”، القدس، الكرمل، وادي عارة، شمالي الضفة الغربية، “هشارون” و”هشفيلا”، تزامناً مع الفترة التي تسبق عطلة “رأس السنة العبرية”، على أن تستمر هذه الإجراءات حتى يوم السبت.
وفرض “الجيش” قيوداً على التجمعات، بحيث سيُسمح بتجمع ما يصل إلى 30 شخصاً في الهواء الطلق، و300 شخص في الأماكن المغلقة، بينما أغلق الشواطئ في ظل التصعيد ضد المقاومة الإسلامية في لبنان.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إلغاء عدة فعاليات في القدس المحتلة، بينها تأدية “صلاة رأس السنة العبرية”، المقررة يوم الأربعاء، عند ساحة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك بعد أن استهدف حزب الله، في وقت سابق الثلاثاء، قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “8200”، ومقرّ “الموساد”، في ضواحي “تل أبيب”، بصليات من صواريخ “فادي 4”.
ونفّذ حزب الله هذه العملية في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، ورداً على استهداف المدنيين والمجازر الإسرائيلية، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
كما أنّ الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.