اخبار محلية

الشيخ صالح ضو نعى السيد نصرالله: كنت قائدا للمسيرة على مدى أربعين عاماً من نصر إلى نصر

ومن المؤمنين رجالاُ عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلا،
إنا العين لتدمع وإنا القلب ليحزن وإنا كل الشرفاء والأحرار لفراقك متألمون ،
نعزي الأمة الإسلامية وإخواننا في الطآئفة الشيعية الكريمة وكل أحرار العالم بإستشهاد قآئد عظيم زمانه وولي أمين على الدماء وعلى القدس وفلسطين وعلى كرامة وشرف الأمة وحامي الوطن ومحرره من دنس الأعداء وصاين شرف اللبنانيين والمسلمين ،
يا من كنت قائدا للمسيرة على مدى أربعين عاماً من نصر إلى نصر، يا من كنّا نستلهم منك القوة والعزم واليقين يامن حملت راية النصر ومن عزّ إلى عز كم ودعت من رفاقك القادة المجاهدين الأبطال رفاق المسيرة والدرب وكنت القائد الذي لا ينحني للأعاصير ولم تهتز المسيرة رغم عظم الخسارة بهم ولكنك كنت السند للمقاومين دائماً تشد عضدهم وتنهض بهم نحو الإقتدار لمواصلة الطريق وتحقيق الإنتصار ، هنيئاً لك ياسيّد لقد نلت شرف الشهادة التي كنت تتمناها من الله عزّ وجل وانت اليوم بشهادتك اصطفاك لجواره مع الأولياء والصالحين ، الست من كنت تنادي الأمام الحسين (ع) بكل وقفاتك لتقول له ماتركتك ياحسين نعم كنت الصادق الأمين وها انت اليوم بجواره ما تركته مطمئنا لإنك تستحق ان تنال هذه الكرامة والشرف بين الأوليآء الصالحين ،
خسارة الأمة بإستشهادك لن تعوض لما حباك الله من مزايا وقيم ومعرفة وشجاعة، ولكن ما زرعته وأفنيت حياتك لتعزيز دور المقاومة سيستمر ويكملوا المسيرة بشجاعة وبصيرة غرستها فيهم وحكمة بقيادة من سيحمل الراية ليتابع والحمد لله لم تخلو الدار من أصحاب الكفائة والحكمة ،
مهما كتبنا فيك كل الكلام والحروف تعجز عن إيفآئك حقك لإنك كنت العلم المبين والنور الساطع الذي أحرق وهج الأعداء. واكتوت بشجاعته المتآمربن وفضحت كل الأعراب المتخاذلين ،سلام الله لك وعليك وسلام إلى كل الشهداء على هذا الطريق الشهادة بكم تليق
ولم ننتظر من العدو الصهيوني غير الغدر والإعتداء هذا تاريخه الذي تفوح منه رائحة الدماء ولتطمئن أميركا والغرب وكل الأنذال من عرب التطبيع سيندمون ويعظّون أصابعهم ندماً لما سيلاقون ، لك الرحمة ولكل الإخوة من الرفاق الذين إستشهدوا بجوارك.
كما نعزي العائلة الكريمة بفقد الأمين والوالد لكل المؤمنين والشرفاء بهذا المصاب الأليم الحزين ونعزي سماحة إلإمام القآئد السيّد علي خامنئي دام ظله وكل قيادة محور المقاومة ،
كما نعزي سيادة الرئيس القآئد الدكتور بشار الأسد رفيق الدرب والحليف الأوفى لموقفه الداعم للمقاومة بشجاعة وصدق والى السيد عبد الملك الحوثي والقيادة في العراق وما تمثله والصبر والسلوان لكل المحبين ،
وهذه المسيرة كما قيل فيهم ، نحن قوم إذا قعد سيّد قام سيّد ،
دمآئك الغالية والعزيزة ستلهب الأرض تحت أقدامهم وينالون مايستحقون ولم يغلق الحساب إلإ بزوالهم قريباً إن شآء الله

كما نتقدم من المقاومة الإسلامية قيادتاً ومجاهدين وكوادر بأحر وأسمى أيآت العزاء منشاركين الفقد والألم ولكننا لانقول إلإ بما يرضي الله
لله ما أعطى ولله ما أخذ
إنا لله وإنا إليه راجعون ،
مامن أحد يبقى ولكن هنيئاً لمن أوفى ماعليه لله سبحانه عند اللقاء

رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى