في وقت قياسي بات إسم kinza cola منتشراً بشكل كبير في لبنان بظل حملة ترويجية لافتة، ساهمت في التعريف بهذا المشروب الغازي وتزامناً مع بدء فصل الصيف، مما ساهم في إنتشار هذا المنتج بشكل واسع وكبير حيث بات متوفراً بنكهاته الأربعة في السوق اللبنانية وفي مختلف السوبرماركت والمحال التجارية، وبظل إقبال كبير على هذا المنتج المميز والذي يناسب مختلف الأعمار للصغار والشباب والكبار.
ولأن الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة دائماً بدأت بعض الجهات بتصويب سهام الإنتقاد نحو “كينزا كولا” بإعتبارها منافساً حقيقيا لمنتجات أخرى متوفرة في السوق اللبنانية، لكن هذا الأمر لن يشكل عائقاً أمام سرعة إنتشار هذا المنتج المتميز في لبنان، لأنه حقاً لا يشبه أحد وليس مجرد شعار إتخذته شركة ( كينزا كولا ) شعاراً لها، وكنز كينزا كولا الحقيقي في مذاقها وليس بأي شيء آخر.
كذلك لا بد من الإضاءة على إيجابيات دخول شركة كينزا كولا كمنتج جديد الى السوق اللبنانية بظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة، وما يعنيه ذلك من تأمين فرص عمل لعدد كبير من الشباب اللبناني، إن على صعيد الإدارة او التسويق او التوزيع او الترويج، حيث تعتمد شركة كينزا كولا على الخبرات اللبنانية في هذا المجال، وهذه خطوة إيجابية تستحق التوقف عندها والإشادة بها، كما أن “كينزا كولا” باتت تساهم في تحريك وإنعاش الإقتصاد الوطني، ما يعني أن دخول كينزا كولا الى لبنان شكّل عاملاً إيجابياً ومنافساً إيجابياً على مستوى السوق اللبناني.
ومن مميزات مشروب كينزا الغازي أنه متوفر بأربع نكهات وهي: الكولا، الليمون، الحامض، والحمضيات المشكلة، ومن إيجابياته أن حجم عبوة كينزا صغيرة حيث يتم استهلاكها دون أي هدر، كما يوجد فيها سعرات حرارية أقل.
تجدر الإشارة الى أن “كينزا” هو الاسم التجاري لمجموعة المشروبات الغازية التى تقدمها الجميل العالمية، والتى يتم تصنيعها وتعبئتها وفق أعلى معدلات الجودة العالمية بأيدي خبيرة وماهرة داخل احد اكبر مصانع تعبئة المرطبات بالمملكة العربية السعودية، وهي كانت الراعي الرسمي في موسم الحج.
