العريضي في تشييع دريد ياغي: نعم لأبناء الجنوب في جهادهم وصبرهم وصمودهم
زار رئيس الحزب التقدمي تيمور جنبلاط على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي بعلبك معزيًا بنائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المحامي دريد ياغي.
وضم الوفد إلى جانب تيمور جنبلاط الرئيس السابق للحزب النائب السابق وليد جنبلاط، والنواب: غازي العريضي، وائل أبو فاعور، بلال عبد الله، هادي أبو الحسن، ونواب الرئيس، ووفد مجلس القيادة والمفوضين، ووكلاء المناطق، وفد من مشايخ العرفان والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين، وحسام حرب مستشار تيمور جنبلاط، وفعاليات وقيادات من الحزب التقدمي الاشتراكي.
وكان في استقبالهم النائب ينال صلح، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ومسؤول الإعلام في حزب الله مالك ياغي.
وألقى النائب غازي العريضي كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، وأكد فيها مواقف دريد ياغي المناضل الكبير، المندفع في كل محطات النضال الوطني والعربي.
وشدد على أن الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى وفيًا للثوابت، وأولها فلسطين، فهي الأمانة والقضية، قائلًا: “ستبقى فلسطين قبلتنا”.
وأضاف: “الجنوب اليوم أمانتنا، ونحن على الأمانة أوفياء، وهذا هو موقفنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان المفتوح على لبنان منذ الـ 48، حتى الآن”، مردفًا: “لذلك مرة جديدة نقف في الجانب الصحيح من التاريخ لنقول: نعم لشعب فلسطين في قتاله ضد “إسرائيل”، ونعم لأبناء الجنوب في جهادهم وصبرهم وصمودهم في مواجهة هذا الاحتلال الذي لا يستهدف منطقة فحسب إنما كانت ولا تزال النوايا تستهدف كل لبنان”.
وختم بالقول: “الحزب سيبقى قويًا متماسكًا قائدًا رائدًا لكل التحركات الوطنية الشعبية المطلبية التي لا تميز في الهدف بين مواطن وآخر ومنطقة وأخرى، فهذا هو تاريخه، ونحن ثابتون على هذا التاريخ، وعلى هذه المبادئ”.