الحاج داغر: هناك خطة متكاملة للجبهة الداخلية وضعتها المقاومة
نقلا عن موقع icon news
أكد مسؤول قطاع الجبل في حزب الله الحاج بلال داغر ان ما نفعله مع غزة والدفاع عن اهلها هو امر اخلاقي انساني بالدرجة الاولى ومن الطبيعي كمقاومة ان نكون في هذا الموقع، ولكن الى جانب دفاعنا عن اهل غزة، نحن ندافع ايضا عن اهلنا في لبنان، مشيرا الى ان العدو الاسرائيلي في الايام الاولى لطوفان الاقصى بعد 7 أوكتوبر لو تمكن من تدمير غزة، كان سيأتي دور لبنان في اليوم التالي، مستفيدا من الترسانة الاميركية والغربية التي احضرها الى المنطقة.
داغر لفت في حديث خاص لموقع icon news حاوره فيه الصحافي نسيم بو سمرا، الى ان هذا رأينا ورأي القسم الأكبر من الشعب اللبناني الذي لو استفتي لما خالف هذا الراي، مضيفا ان الانقسام السياسي هو طبيعي وتاريخي في لبنان ولم يكن هناك يوم فيه اجماع على المقاومة، فمنذ ما قبل 82 هناك رأيان في لبنان ولكن هذا لا يغير بقناعتنا في نصرة المظلوم من جهة وفي الدفاع عن ارضنا ووطننا من جهة اخرى.
وشدد داغر على ان هناك خطة متكاملة للجبهة الداخلية وضعتها المقاومة على مساحة الوطن بأكمله، سواء بموضوع الايواء و تعزيز الصمود وتهيئة الامكانات والاماكن وكل ما تحتاجه الخطة لتنجح في حال توسعت الحرب على لبنان، مع ألعلم اننا نستبعد ذلك وخصوصا ان المقاومة ثبتت قواعد الاشتباك لعدم الوصول الى توسع المعركة نتيجة خصوصيات الوضع اللبناني والظروف الاقتصادية في البلد.
ورأى داغر انه في حال لجأ العدو الاسرائيلي الى هذه الخطوة، فالخطة التي وضعناها كاملة وشاملة نسقناها مع حلفائنا والجهات المعنية لنكون في خدمة الناس بكافة ميادين هذه الخدمة، سواء بشأن ايواء النازحين او بالشأن الصحي وبكل ما تحتاجه هذه الخطة، ولكن نؤكد بالمقابل ان الكيان الاسرائيلي يتخبط اليوم وهناك انتصارات عظيمة وصمود وثبات مذهل في غزة وهناك انجازات كبيرة على مستوى الجبهة الشمالية من قبل المقاومة وانتم ترون يوميا الضربات والكمائن التي تؤذي الاسرائيلي.
كما ان هناك انجازات كبيرة على مستوى دول المحور في العراق واليمن بتوجيه ضربات ضمن اهداف محددة.
وختم داغر بالتأكيد الى انه لا يخفى عليكم المفصل التاريخي لضربة ليلة 14 نيسان والتي احدثت تصدع وانكشاف داخل الكيان الاسرائيلي بعد الضربة الايرانية ردا على الاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق، ونحن نعد الايام لنحصد فيه نصر عدم تحقيق اهداف العدو، فيما نرى في المقابل ان محورنا ومقاومتنا وصمود اهلنا وخاصة في غزة، لن يكون الا الهدف الاساسي فيه تحقيق النصر المؤكد.