الجولاني وراء موت القحطاني؟
أكدت “هيئة تحرير الشام” مقتل القيادي فيها ميسر الجبوري الملقب بـ”أبو ماريا القحطاني”، محملةً تنظيم “داعش” المسؤولية، وعاودت نشر صور التشييع الذي جرى في مدينة إدلب وقيام “أبو محمد الجولاني”، القائد العام لـ”الهيئة”، بوداعه شخصياً.
لكن رغم مرور عدة أيام على اغتيال القحطاني (الرجل الثاني في هيئة تحرير الشام)، لم يعلن تنظيم داعش حتى الآن مسؤوليته عن هذه العملية.
لكن ناشطين تناقلوا النبأ مع التشكيك بصحته، متهمين الهيئة: بتصفيته، بعد أقل من شهر من الإفراج عنه إثر اعتقال استمر 6 أشهر ضمن قضية “العمالة”، التي ارتبطت بملف التعذيب في السجون، والتي كانت من القضايا التي أدت إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد الفصيل المسيطر على المنطقة خلال الشهرين الماضيين.
وتشير المعلومات الموثوقة التي تم الحصول عليها إلى أن القحطاني قُتل بانفجار قنبلة عبر التحكم عن بعد، وأنه كان يخطط لعملية اغتيال الجولاني، وتمكن الأخير عبر نفوذه من كشف أمر القحطاني والتخلص منه بهدف الحفاظ على إدارته وسيطرته على كافة فصائل هذا التحالف الإرهابي من أجل منع انقلاب محتمل مع التمتع بأقصى قوة عسكرية.