كتب رواد الصايغ..للقوم عقلٌ وشيخ العقل خادمهم
ركن من أركان لبنان الدينية والثقافية والوطنية، جامعٌ في مجلسه كل الأطياف وناطقٌ بالحق وجمع الشمل والوحدة والعيش المشترك، رافض الأستقواء من أي فريق على الآخر وحاسم في القرارات الوطنية ورافع شعار بأن لبنان وطن الجميع لا وطن الانقسام والمحاصصة ولا حكم طائفة على آخرى بل أن الدين هو دين الله وكلنا عباد الله والوطن للجميع..
تولى مهام طائفة الموحدون الدروز بإجماع غبر مسبوق وتأكيد واسع من أبناء الطائفة كونه شيخ الحكمة والعقل والانفتاح ومرجع ثقافة وعلم وموسوعة في الأدب وشبكة في العلاقات المحلية والخارجية،
هو من سليل عائلة أعيان ومشايخ أتقياء ومن بلدة جبلية راسخة بالأرض ومحافظة على الأرض والعرض والدين وكم كان سباق في تلبية الواجب وصون المقدسات ورافع لواء النصر مع المرجعيات في ظل قيادة حكيمة جبارة.
أنهُ سماحة شيخ عقل طائفة الموحدون الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى شيخ العقال وشيخ الحكمة وشيخ العشيرة المعروفية وقامة وطنية ومرجعية لكل اللبنانيين وبشهادة رؤساء الطوائف ، فهو الجامع في أفطاره الأخير لكل المرجعيات اللبنانية والأحزاب ورجال الدولة ليبعث رسالة من دارة الموحدون الدروز بأننا مع الجمع لا التفرقة والمحبة لا الحقد والوحدة لا الانقسام ومع الدولة لا الدويلة لأننا جميعنا تحت راية الوطن ولا راية تعلو فوق علم لبنان.
وفي قلب طائفته شيخ العشيرة ومصدر القرار رافع شأنها في كافة المجالات، زاهدً بين مشايخها الأتقياء يستلهم منهم الحكمة والتواضع ومخافة الله ويعمل من أجل كل فردٍ فيها لأن القوة تأتي من الوحدة والتكافل وهو الذي قال
” عمامتي الحق والتوحيد منطلقي، عبائتي الأرز والمعروف والقيم، للقوم عقلٌ وشيخ العقل خادمهم..”
وكم بحاجة لأمثاله ليبقى لبنان وطن الجميع ورسالة العيش المشترك..