علامة: التأخير في تأليف الحكومة ينعكس سلباً على ​ اللبنانيين

أعلن عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور فادي علامة​ أنّ “منذ اليوم الأول لتكليف الرئيس ​سعد الحريري​ تشكيل الحكومة، كان هناك تمنٍّ بالإسراع في التأليف، نظراً لما يعانيه ​لبنان​ من مشاكل اقتصادية واجتماعية والوضع المعيشي الصعب”، لافتاً إلى أنّ “رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ كان يتمنّى ولادة الحكومة كعيدية للشعب اللبناني بالتزامن مع ​عيد الفطر​ المبارك، وهو حذّر من التأخير وما سيؤدّيه من تعقيدات إضافية”.

ورأى علامة أنّ “العِقدة داخلية، وأنّ جهات معنيّة يقع على عاتقها تقديم التسهيلات”، مشيراً إلى أنّ “الثنائي الوطني يقدّم مصلحة البلد ويدعو إلى أن يتّفق الجميع على تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، وهو لا يتدخّل في تفاصيل أخرى”، موضحاً أنّ “بري توقّع، يوم الجمعة الماضي، أن تتحرّك كلّ الجهات المعنية من أجل إعلان البشرى السارة، ولكن للأسف عادت الأمور إلى التعقيد مجدّداً، وحتى اليوم ليس لدينا أية فكرة عمّا إذا كانت حصلت حلحلة ما”.

وحذّر علامة في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم” من أنّ “أي تأخير في تأليف الحكومة ينعكس سلباً على ​ اللبنانيين”، مركّزاً على أنّ “​الدين العام​ وصل إلى 155 في المئة نسبة إلى الدخل المحلي، وهي من أعلى النسب في العالم، إلى جانب ارتفاع كبير في نسبة ​البطالة​ الّتي تتخطّى الـ 40 في المئة. هذه الأرقام بحدّ ذاتها مخيفة، وتدعو كلّ مَن يتعاطى في الشأن السياسي والاقتصادي إلى التحرّك”، مشيراً إلى أنّ “حاكم ​مصرف لبنان​ يتواصل مع كلّ الجهات ويطمئن إلى أنّ الوضع المالي سليم في لبنان، ولكن البلد لا يتوقّف على الوضع المالي، بل أيضاً على النشاط الاقتصادي حيث النمو لا يتجاوز الـ1 بالمئة، الأمر الذي يدلّ على وجود أزمة”.