اخبار محليةالرئيسية

الشيخ ضو: المتمشيخ مروان كيوان لا صلة له بأهل العقل والحكمة

بسم الله الرحمن الرحيم ،والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من والاه ،وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ،وصحبه المنتجبين ،
بعد أن تم النشر على صفحات التواصل فيديو لهذا المتلبس عمامة التوحيد زوراً وبهتانا ،وهو يجري لقاءاً مع الإعلام العبري بكل صفاقة ودون خجل ، نقول لهذا المتمشيخ والمتلطي بالزي الشريف والطاهر الذي لايليق إلإ بأهله ،
أولاً هو ليس شيخاً للعقل بل فاقده ،وليس له صفة دينية ومايتكلم به يمثله شخصياً والموحدين منه براء هذا الذي يصرح بأنه يريد أن تكون السويدآء تابعة للحماية الصهيونية ،وأنه يتقدم لها بالشكر على دعمها ،ويطالب بمنح جآئزة نوبل للسلام لسفّاح العصر ومجرم الحرب نتنياهو الذي تغول بدمآء أهلنا في فلسطين والضفة وغزة حتى الثمالة، ويطلق على فلسطين تسمية إسرآئيل الكبرى والتاريخية ،هذا الجاهل أولاً بتاريخ الموحدين وجهادهم في إبقآء راية العروبة والإسلام خفاقة للعلى ،من فوضه أن يقدم نفسه ناطقاً بإسم الأغلبية ،هو متملق صغير للعدو وباحث عن حيثية يفتقدها بين قومه وللمنفعة الخاصة ، ولايخدع أحداً من أهل ااسويداء والموحدين منه ومن أمثاله برآء ،نحن لسنا بحاجةلإمثالهالخارجين عن الصواب والعابثين ، والتاريخ يشهد لي أصالتنا العربية والإسلامية ، وهو وأمثاله يركبون مركب العمالة والتزلف للعدو لإنه يفتقد للكرامة والتقدير بين أبنآء عشيرته المعروفية لمواقفه التي لاتشرف سوى أمثاله،وليس غريباً على من تطاول على فضيلة المرجع الروحي الشيخ أمين الصايغ
الذي منذ بداية التعديات على أهلنا في السويداء وجرمانا وأشرفية صحنايا كان الصوت الصادح بالحق والناطق بالحكمة ، والشجاع والحكيم المدافع عن أهل التوحيد والمرشد لهم بحكمته ،والباعث بهم الروح المعنوية وكل مايستطيع ،
الموحدين هم من أوآئل المؤسسين للدولة العربية السورية ،وأحد اعمدة عروبتها ودفعوا خيرة شبابهم في سبيل عزّتها ،
لذلك نحيط الجميع علماً بأن مروان كيوان هو متعمشق على ثوب الكرامة ولاصلة له بأهل العقل والحكمة ،
كما نطالب سماحة مشايخ العقل والفعاليات الدرزية لوضع حد لهذا المنتحل صفة شيخ وكف لسانه ،
الموحدون في السويداء وأين ما وجدوا لا يقبلون بأي صلة بالعدّو الصهيوني ،والهيئة الروحية تحرم التعامل معه بالمطلق ،والعدو يحاول إستغلال أمثاله للتغطية على مشروعه الإجرامي التوسعي بحجة حماية الإقليات ، نحن لانقبل أن يُلصق بنا أحداً ذلك ،السويداء نبع الوطنية والعزّة والإبآء ،تمد اليد دآئماً للوحدة ولرص الصفوف والكلمة الجامعة ولقيام الدولة العادلة التي تقوم بمشاركة كافة المكونات السورية ،على أسس العدالة والإنصاف ،وأن تكون على مسافة واحدة من جميع أبنآئها ولكن ليس مع دولة القتل والإجرام والإبادة والتنصل من المسؤولية ،أهل السويداء طالبو المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المجازر بحقهم وتأمين مقومات الحياة الكريمة لاغير ، في الختام ،شفى الله مجتمع الموحدين من مروان كيوان وأمثاله من العملاء ،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
رئيس جمعية الإرشاد والتواصل ،
الشيخ صالح ضو ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى