عراقجي يربط استئناف المفاوضات بضمانات أمنية

أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تشككاً إزاء العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات. وأوضح في أول مقابلة له شبكة “سي بي إس نيوز”: “لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة”.

وتابع عراقجي: “لكي نقرر إعادة التفاوض، علينا أولاً ضمان عدم عودة واشنطن إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات”، مؤكداً على أنّ “هذه الاعتبارات تجعلنا نحتاج إلى مزيد من الوقت”، لكن مع ذلك، فإنّ “أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً”.

وفي ما يتعلق بالحديث عن مدى تأثير الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، أشار عراقجي إلى أنّه “لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم التخصيب بالقصف”، مضيفاً أنّ بلاده “ستتمكن من إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع إذا توفرت الإرادة”.

ورداً على سؤال حول مستقبل البرنامج النووي، أكد عراقجي على أنّ “البرنامج النووي السلمي للبلاد أصبح مصدر فخر ومجد وطني، ولذلك لن يتراجع الناس بسهولة عن التخصيب”.

أما بالنسبة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية شنّ ضربات جديدة على إيران في حال استأنفت تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز مستوى معين، فأكّد عراقجي أنّ “إيران مستعدة لمزيد من الهجمات”.

وختم موضحاً: “لقد أظهرنا وأثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوماً أنّنا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان”.