الرئيسيةخاص دايلي ليبانون

بعد المزاعم والشائعات… هكذا يرد وليد خيرالله على المنافقين

على الرغم من جو التفاهم والتوافق الذي شهدته بلدة بحمدون بين رئيس البلدية الحالي وليد خيرالله الذي تولى سدة رئاسة البلدية على مدار 21 عاما متواصلة وابن البلدة النائب نزيه متّى وفعاليات البلدة، والتي افضت الى تسمية المحامية آمال أنطون خيرالله رئيسة للمجلس البلدي المقبل، الا أن بعض المغرضين والممتعضين من التفاهم الحاصل، حاولوا الإصطياد في الماء العكر والتصويب على خيرالله، واتهامه بأنه قام مع أبنائه بالإعتداء على أحد الأشخاص من أبناء البلدة يوم الانتخابات، زاعمين ان خيرالله قام بردة فعل بسبب خسارته في الانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية، فما حقيقة ما حصل، وكيف يرد خيرالله على مروجي الشائعات والمحرضين على أجواء التفاهم والتوافق في بحمدون؟
بداية وفي معرض رده على من يصفهم بالمنافقين من أصحاب القلوب السوداء وخفافيش الليل يقول خيرالله: “نعم نحن لم يحالفنا الحظ في الانتخابات النيابية ولم نتمكن من الفوز، ولكننا كنا أول من أول المباركين لسعادة النائب الفائز نزيه متى، وذلك انطلاقا من مبدأ الديمقراطية في لبنان التي نؤمن بها، كما مددنا يدنا للتعاون مع النائب متّى من أجل مصلحة بحمدون، ما أنتج توافقا على المجلس البلدي الجديد، وهذا التوافق حصل بين وليد خيرالله والنائب متى وكل من سعى الى حصول التوافق، ولكن يبدو ان هناك مجموعة من المتضررين من هذا التوافق”.
ويتوجه خيرالله الى من يدّعون خسارته في الانتخابات البلدية بالقول:” نحن فخورون بأننا وصلنا الى التوافق الذي أوصل الرئيسة الجديدة للبلدية المحامية آمال أنطون خيرالله، ويكفي فخراً أن والدها أنطون خيرالله الذي كان يعتنق العقيدة القومية الإجتماعية، وقد كرّس هذه العقيدة في حياته ولم يهاب الإعتقال أو الإضطهاد، ونحن نتمنى عليها ان تسير على خطى والدها فلا تهاب المنافقين وأصحاب القلوب السوداء، ونتمنى لها التوفيق في مهامها وتحقيق كل ما يصب في خدمة بحمدون وأهلها واستكمال مسيرة الإنماء في بحمدون، وأن تكون إسما على مسمى في تحقيق آمال وتطلعات البحمدونيين”.
اما على صعيد الانتخابات الاختيارية فيوضح خيرالله انه ورغم كل التجييش من القوى السياسية لا سيما من قبل القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ومعهم كل الحاقدين، فرغم كل ذلك لم يتمكنوا من الفوز الا بفارق ضئيل لم يتجاوز 40 صوتا، ورغم كل ذلك باركنا للفائز وتمنينا له التوفيق في مهامه”.
ورداً على ما تم ترويجه عن قيامه وأولاده بالإعتداء على أحد أبناء البلدة يوم الانتخابات يوضح خيرالله بالقول: “أما أن يُعتدى علينا يوم الإنتخابات في باحة الكنيسة فليس من شيمنا السكوت، حيث قمنا بالدفاع عن أنفسنا ولم نكن نحن من قمنا بالتعدي، ونحن نوقع على إمضائنا رئيس بلدية بحمدون حتى اليوم (ابو طارق) وليد خيرالله.
ويختم خيرالله حديثه متمنيا التوفيق للمجلس البلدي الجديد وان يتمكن من تحقيق الإنماء في بلدة بحمدون، ويتوجه بالشكر الى كل الأهل والأحباء الذين كنا واياهم جنبا الى جنب خلال مسيرة عملنا البلدي على مدار 21 عاماً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى