اخبار عربية ودوليةالرئيسية

عملية دهس في الضفة الغربية.. والمقاومة تتصدى للاحتلال في نابلس

أصيبت مجنّدة إسرائيلية في عملية دهس عند حاجز “حشمونائيم” قرب رام الله في الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على سائق المركبة التي نفّذ العملية ما أدى إلى إصابته.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مساء الأربعاء،بـأنّ 3 إصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، في إثر اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات بين مقاومين من كتيبة نابلس وقوات الاحتلال في المدينة.

تصدّى مقاومون لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم في الضفة الغربية، واستهدفوها بزخات من الرصاص والعبوات الناسفة محققين إصابات مؤكدة.

وفي التفاصيل، أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم أنّ تشكيلاتها القتالية في سرية بلعا “تمكنوا في تمام الساعة الـ1:58، فجر اليوم الخميس، من التصدي لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال، وذلك في أثناء هدم منزل الأسير محمد طلال أبو ياسين”.

كما تمكّن مقاتلو السرايا من الاشتباك مع قوة مشاة قرب المنزل واستهداف الآليات العسكرية بزخات من الرصاص والعبوات الناسفة، محققين إصابات مؤكدة.

وفي تمام الساعة 2:53 فجراً، تمكن مقاتلو السرايا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً بآلية عسكرية إسرائيلية من نوع “هفنتير الفهد” (بوز نمر)، وإعطابها، في محاور الاقتحام قرب مشاوي وادي الشعير في بلدة عنبتا، محققين إصابات مؤكدة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عنبتا شرقي طولكرم، وجرفت ودمرت وخربت ممتلكات الأهالي خلال اقتحامها، بالإضافة إلى اقتحامها بلدة بلعا، حيث هدمت منزل المعتقل محمد طلال فريد أبو ياسين، أحد منفذي عمليتي بيت ليد وبلعا، التين أدّتا إلى مقتل جندي وإصابة 4 آخرين.

ونقلت وسائل إعلام محلية أنّ نحو 30 آلية عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان، اقتحمت البلدة من جهة بلدة عنبتا المجاورة، وحاصرت المنزل المستهدف في الحي الغربي من البلدة، قبل أن تشرع بهدمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى