الرئيسيةخاص دايلي ليبانون

27 عاماً على كمين أنصارية.. يوم تحول 13 كوماندوز من “شييطت” الى أشلاء

سبعة وعشرون عاماً مرت على تنفيذ المقاومة الإسلامية عملية كمين أنصارية البطولي بعد ان نصب مقاتلو حزب الله ليل 5 أيلول من عام 1997 كميناً للوحدة 13 في الكوماندوز البحري الإسرائيلي المعروف بـ”شييطت” قرب قرية أنصارية الواقعة على الساحل بين صيدا وصور.

وبعد أن نزلت  الوحدة في مدخل القرية في طريقها إلى هدف لم تتحدد ماهيته إلا أن عبوة ناسفة معبأة بكرات حديدية انفجرت في مسار القوة أدت إلى إصابة أفراد وحدة الكوماندوز البحري وانفجار العبوات الناسفة، التي كانوا يحملونها لوضعها داخل الهدف. وأعقب ذلك إطلاق نار على أفراد القوة.

وقد خلف الانفجار أرضا محروقة حسب التعبير الإسرائيلي وفشلت محاولات المروحيات الإسرائيلية في إنقاذ أي من أفراد الوحدة بل إن أحد الأطباء المسعفين قتل بشظايا قذيفة وترك جنود جرحى لينزفوا حتى الموت وخلفت المروحيات بعد إقلاعها جثة إيتمار إليا أحد أفراد الكوماندوز.

وأقر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «معاريف» عامير رابابورت في تحقيق نُشر في ملحق الصحيفة بعد عشر سنوات من العملية، أنّ حزب الله علم مسبقاً بعملية أنصارية، وأنّ الصور ومقاطع الفيديو التي رصدتها الطائرة من دون طيّار الإسرائيلية عن مسار وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلي، التقطت بواسطة أجهزة تلفزيون تابعة لحزب الله.

صبيحة الخامس من أيلول، كانت وسائل الإعلام تتلقى بلاغاً عن عمل كبير حصل في أنصارية. الأولوية كانت لصحافي يعمل في وكالة أجنبية بهدف تعميم الخبر على وسائل إعلام اجنبية. تصدرت حينها مشاهد الأشلاء الإسرائيلية شاشات التلفزة، حاولت إسرائيل إخفاء ما حصل وتكلمت عن قتيلين، لكن المفاجأة كانت ان المقاومة عرضت عشرات المعدات وأشلاء لأكثر من قتيلين.

وفي حزيران 1998 تم مبادلة جثة الجندي إيتمار إيليا وأشلاء عدد من جنود العدو في إطار عملية تبادل مع حزب الله أدت إلى إطلاق سراح ستين أسيراً من أسرى المقاومة و38 جثماناً لمقاومين شهداء.

رابط فيديو عن كمين أنصارية

https://x.com/yousefsayegh2/status/1831643719918829961?t=QqUHfxl1aXWFQZ0LjXzqgg&s=19

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى