لقاء الأحزاب: الرد الايراني فرض قواعد اشتباك جديدة
عقدت هيئة التنسيق “للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” اجتماعها في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت، وبحثت خلاله في “التحضيرات لعقد اللقاء الوطني نصرة لفلسطين واستنكارا لحرب الابادة في غزة، ودفاعا عن سيادة لبنان واستقلاله، وذلك في الحادية عشرة من قبل ظهر غد الثلاثاء في الأونيسكو”.
وبارك المجتمعون في بيان على الاثر، “رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق”، مؤكدين أن “الرد الذي استهدف قواعد عسكرية وأمنية داخل فلسطين المحتلة، أحدث تحولا هاما في موازين القوى ومعادلات الصراع مع كيان العدو الصهيوني وداعمته الأولى الولايات المتحدة الأميركية، وفرض قواعد اشتباك جديدة رادعة للعدوانية الصهيونية الأميركية، وكشف ضعف وهشاشة كيان العدو وحاجته الدائمة للدعم الأميركي، وفضح وعرّى تواطؤ بعض الأنظمة العربية”.
ولفتوا إلى أن “الرد الإيراني أكد التزام إيران الثورة بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني، وأن إيران الثورة تقف إلى جانبها قولا وعملا”.
ودانوا “الحملة العنصرية والإعتداءات التي استهدفت الأخوة السوريين”، مستنكرين “بشدة محاولات إثارة الفتنة بين اللبنانيين، والتي أعقبت الاستغلال السياسي البشع من قبل حزب القوات اللبنانية لجريمة قتل المواطن باسكال سليمان، على أيدي عصابة سرقة سيارات”، مطالبين بـ”إحالة الموقوفين بهذه الاعتداءات والمحرضين على الفتنة إلى القضاء المختص لإنزال العقاب العادل بحقهم”.
ونددوا “بشدة، بجريمة اختطاف وتعذيب واغتيال الشهيد محمد سرور”، لافتين إلى أن “كل المؤشرات تؤكد وقوف الموساد الصهيوني وراء ارتكاب هذه الجريمة”، وطالبوا “السلطات الأمنية بالإسراع في التحقيقات الجارية لكشف الجهات التي تقف وراء الجريمة وإحالتهم إلى القضاء”.