بيرم: خيارنا الدولة والقانون الذي ينظم حقوقنا وحياتنا
رعى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم حفل تخريج دورات التدريب المهني، والتي أقامتها جمعية الإمداد الخيرية الاجتماعية لعوائلها، بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء، ووزارة العمل، في مركز الإمداد السياحي في الطيبة ببعلبك.
وأعلن بيرم عن توحيد بدل النقل للقطاعين العام والخاص، ليصل إلى 450 ألف ليرة، لتصبح جزءًا من الرواتب، ويصرح بها للضمان الاجتماعي، بما يحمي الموظف والعامل بالقطاع الخاص، ويحفز تعويضات نهاية خدمة الاستشفاء والطبابة.
وأكد أن وزارة العمل ستطلق مسار المعاملة الإلكترونية، بحيث تقدم المعاملة أونلاين، قائلًا: “رغم عملنا باللحم الحي لن نكلف الدولة ليرة واحدة، وستصل المعاملة لصاحبها معززًا مكرمًا”.
وشدد على أن “خدمة الناس عبادة، ونقوم بالخدمة انطلاقًا من مسؤوليتنا وإنتمائنا لأن شعبنا أهل الخير والعزة والكرامة، ولأننا نفكر بهم، خصوصًا أن خيرة الشباب يعطوننا العزة والكرامة، ويصنعون الحياة والمجد، من غزة العزة في فلسطين، ومرورًا بجنوب لبنان، وصولًا لليمن والعراق”.
ولفت إلى أن الجهاد لا يحصر بالمسألة العسكرية وصناعة المهن، فهو جزء من الجهاد، ونفخر بانتمائنا ونحن نعيش بوطن متعدد الانتماء، عندما نقوم بهذه الدورات بالتعاون بين وزارة العمل والجمعيات في الوزارة.
وقال: “أنا خادم لكل اللبنانيين، فصحيح أننا ننتمي لمنظومة عقائدية، لكننا بخدمة كل اللبنانيين، فعندما انقطع المازوت عن لبنان، جاء عبد صالح بالبنزين من أقصى الأرض، وعندما قال أرض إيران هي أرض لبنان، أعطينا المازوت لبشري، كما أعطيناه لسائر المناطق اللبنانية”، مضيفًا: “نريد لبنان متنوعًا القوي، وليس لبنان الضعيف، فالمقاومة منبثقة من الشعب والجيش الذي لا ينقصه الشجاعة، لكن الدول الكبرى لا تسمح له بتسلم السلاح خشية مقارعة “إسرائيل””.
وشدد على أنه “لا خيار لنا سوى المقاومة، علمًا أنها ليست بديلًا عن الدولة، فخيارنا الدولة والقانون الذي ينظم حقوقنا وحياتنا، لم ولن نعلن أنفسنا بديلًا عن الدولة”.
وأكد أن طوفان الأقصى شكل ضربة للنخاع الإسرائيلي، وكان أخطر معادلة ضربت الوعي الصهيوني، و”إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت.