
لأن فلسطين هي الميزان بين الحق والباطل، فمن الطبيعي ان يكون قاض برتبة وزير للثقافة في الكفة التي ترجح الحق، وفي مناسبة عيد المقاومة والتحرير إستذكر الوزير القاضي محمد وسام المرتضى الشهيد حسين البنا من بلدة شارون قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان والذي استشهد على ارض فلسطين في منطقة بلعة في نابلس في العام 1936، ليصبح اول شهيد لبناني يرتقي دفاعا عن فلسطين.
وتأتي تغريدة وزير الثقافة التي إستذكر فيها شهيدا لبنانيا في فلسطين، وكأنه أراد ان يؤكد بأن الدماء تسقط الحدود الكيانية المصطنعة من اجل قضية تساوي الوجود.
وما أحوجنا اليوم وغدا وفي كل وقت الى وزراء من أمثال القاضي محمد وسام المرتضى، الذي ينضح ثقافة وفكرا ومقاومة ومعرفة التي هي أساس المجتمعات التي تبني الأوطان على قيم الحق والعدالة وثقافة المقاومة، ان من خلال رصاصة مقاوم تخط الانتصارات بالأحمر القاني، او عبر كلمة حروفها مقاومة تخطها يد وزير ثقافة برتبة مقاوم وبوصلته فلسطين.
في ظلال عيد المقاومة والتحرير نستحضر ذكرى شهدائنا الأبرار الذين جابهوا العدو الصهيوني وقدّموا ارواحهم قرابين على درب الإنتصار.
أحد شهدائنا الاوائل هو البطل حسين البنّا ابن بلدة #شارون قضاء عاليه البهيّة الأبيّة الذي استشهد في مواجهات بطولية مع العصابات الصهيونية في العام ١٩٣٦. pic.twitter.com/aypluAs8qc— القاضي محمد وسام المرتضى وزير الثقافة (@JugeMMourtada) May 25, 2023