د. غازي المصري: ندعو لوقف سياسة كم الافواه وقمع الرأي الحر في الجبل عموما والمتن الأعلى بشكل خاص

أشار الناشط السياسي الدكتور غازي المصري في حديث لموقع “دايلي ليبانون” الى ان “ما حصل في ما يتعلق بقضية د. شبلي المصري أن “هناك إشاعة غير واضحة صدرت حول أحد المشايخ الكرام، وتبين انها سُربت من رقم هاتف أجنبي، وصادف ان الدكتور شبلي كان قد وضع منشوراً على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي ولكنه لم يسىء لأي شخص او يتناول احدا بالاسم او بشكل غير مباشر، وهذا ما اوضحه د. شبلي للشيخ المعني وللمقربين منه، ولكن يبدو ان هناك من حاول إستغلال ما حصل وتوظيفه للنيل من د. شبلي المعروف بمواقفه الرافضة للفساد ويؤيد كل من يكشفه، لذا
ندعو لوقف سياسة كم الأفواه وقمع الرأي الحر في الجبل عموما والمتن الاعلى بشكل خاص، والكشف عن مطلقي الاشاعات التي تمس الحياة الشخصية بالسوء”.
كذلك دعا المصري الى كشف الفاعل والغرفة السوداء التي قامت بتسريب الإشاعة، ومحاولة الصاقها بالدكتور شبلي المصري، كما طالب بفضح من يتولى ادارة شبكات الدعارة وترويج المخدرات في منطقة المتن الأعلى ورفع اي غطاء سياسي عنهم ان كان هناك من غطاء سياسي لها، مع التأكيد ان د.شبلي المصري والشيخ الذي طالته الاشاعة هما ضحايا للفساد المتفشي في منطقة المتن الاعلى وداخل المجتمع الدرزي”.
ولفت الى اننا نتحدث عن الغطاء السياسي لتلك الشبكات لاننا لم نسمع عن معاقبة او حصول اي عملية توقيف لاحد، فالمخدرات آفة خطيرة على صعيد لبنان ككل وفي والجبل عموما وخصوصا بمنطقة المتن الأعلى”.
وأكد د. غازي المصري على ضرورة الكف عن ممارسة الضغط السياسي على اجهزة الأمن والقضاء وتركيب الملفات، لأن هناك ملفات ومحاضر موجودة، كما تم إلقاء القبض على اشخاص بالجرم المشهود في جرمي المخدرات والدعارة، وهو نتيجة انهيار الوضع الاقتصادي وغياب المؤسسات في الجبل ما يدفع ببعض صغيري النفوس الى الانحراف وهو أمر خطير لا سيما في المجتمع الدرزي المحافظ، كما نرفض محاولة تبرير الأمر بذريعة الاوضاع الاقتصادية، وبأن الحاجة قد تجبر البعض على الانحراف وهو كلام مرفوض لانه لدى المجلس المذهبي القدرة لبناء المؤسسات المنتجة أو سد حاجات الأخوة والاخوات في المجتمع الدرزي”.