ضربة “اسرائيلية” – اميركية ضد ايران؟

وفقا لمصادر مطلعة، ثمة من يراهن على تحرك اميركي – اسرائيلي ضد ايران يخلط الاوراق من جديد في المنطقة، وقد نشر الاعلام الاسرائيلي ما يدعم هذه النظرية، حيث اشارت صحيقة “يديعوت احرنوت” الى ان كل هذه التطورات تحصل فيما تستعد إسرائيل والولايات المتحدة لعملية عسكرية محتملة ضد إيران. ولفتت الى ان وزير الدفاع الاميركي، ورئيس الأركان بحثا الامر في اسرائيل. فيما طيارو سلاح الجو يتدربون مع طيارين أميركيين في نيفادا. وتستمر النشاطات لأن للإدارة في هذه اللحظة مصلحة في أن يرى الإيرانيون بأن الخيار العسكري على الطاولة. وحسب أحد المصادر، عرض أوستن على إسرائيل خطة متداخلة. وحسب المصدر إياه، رفض نتنياهو تبني الخطة، خوفاً من أن يوقف رئيس الولايات المتحدة العملية في لحظة الأمر. ووفقا للصحيفة، يتبين ان العناق الأميركي كعناق دب.يعرفون ما يميل الإسرائيليون إلى كبته: لا أمل في وقف إيران في الطريق إلى النووي إلا بمساعدة أميركا. يبدأ هذا بإسناد دولي لأعمال إسرائيلية وينتهي بطائرات الشحن بالوقود والقنابل وقطع الغيار. ثمة صلة واضحة ومقلقة بين قدرة إسرائيل على كبح إيران وردعها وبين الثورة التي يقوم بها نتانياهو. كلما تقدم الانقلاب ابتعد الردع.!