اخبار محليةالرئيسية

برّي الى السعودية.. للقيام بهذه المهمة

يراوح الملّف الرئاسي مكانه مع الانقسام العمودي بين المكونات السياسية والتي قد تطول نتيجة الشرذمة المتنامية. ويشير مصدر سياسي مطّلع الى أن الكرة الان هي بيدّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي حيث من المتوقّع أن يزور المملكة العربية السعودية في غضون عشرة أيام، وذلك في محاولة لإقناع المسؤولين السعوديين بالقبول بسليمان فرنجية كرئيس للجمهورية. ويتوقّع المصدر أن ترفض السلطات السعودية طرح الرئيس برّي نظرًا إلى أن موقفها المبدئي الذي عبّر عنه السفير السعودي وليد البخاري في زيارته الأخيرة إلى الرئيس برّي، والذي قال فيه أن المملكة لا تتدخّل بالأسماء فاللبنانيين أحرار في اختيار رئيسهم، إلا أن مشاركتها في دعم لبنان ماليًا يتعلّق باختيار رئيس لا ينتمي إلى أي طرف ولا يشكلّ مرشّح تحدّ. هذا الواقع استبقه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي قال «… لا تراهنوا على الخارج من أجل أن ننجز استحقاقات الداخل. الاستحقاق الداخلي ننجزه نحن كشعب يعرف ما يريد وقادر على أن يحقق الإنجازات». وأضاف رعد: «لقد أعلنا دعمنا لمرشح نرى فيه الأهلية المناسبة في هذه المرحلة لرئاسة الجمهورية وما تفترضه هذه الرئاسة في هذه المرحلة من مواصفات ومهام قادر على أدائها، ومستعد للملمة ما يمكن لملمته داخل البلاد، والتعاون مع من يمكن أن يتعاون من أصدقاء خارج البلاد من أجل أن ننهض مجدداً بالوضع العام الذي أُنهك على كل المستويات في هذا البلد».

الديار




يلفت موقع "Daily lebanon" الى انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!